رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
سامي ابو العز
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
سامي ابو العز

مستوطنون يقتحمون كنيسة في القدس ويحطمون محتوياتها

 كنيسة حبس المسيح
كنيسة "حبس المسيح" في البلدة القديمة بالقدس

تزايدت وتيرة اعتداءات المستوطنين في الأراضي الفلسطينية وباتت تتصدر المشهد عقب توتر زادت حدته خلال الأيام الأخيرة، وفي آخر التطورات، اقتحم مستوطنون، اليوم الخميس، كنيسة "حبس المسيح" في البلدة القديمة من القدس المحتلة.

 

إسرائيل تقصف غزة ودوي صفارات الإنذار تسود القطاع

وقالت محافظة القدس في بيان صحفي مقتضب، إن ثلاثة مستوطنين اقتحموا مبنى الكنيسة الواقع مقابل المدرسة العمرية، وقاموا بتكسير وتحطيم محتوياتها، وحاولوا إشعال النار فيها.

 

وأضافت أن الحارس الموجود في المكان تصدى للمستوطنين، الذين لا يزالون في المكان.

 

وتتعرض كنائس القدس وممتلكات المسيحيين إلى اعتداءات متكررة من قبل المستوطنين، والتي كان آخرها تحطيم شواهد 30 قبرًا في مقبرة تابعة للكنيسة الأسقفية الإنجيلية بالقدس الشرقية.

 

وأدانت وزارة الخارجية والمغتربين، اقتحام مستوطنين متطرفين كنيسة "حبس المسيح"، في القدس وتحطيم محتوياتها، واعتبرتها جريمة تندرج في إطار ما ترتكبه سلطات الاحتلال وجمعياتها ومنظماتها الاستيطانية من اعتداءات على شعبنا ومقدساته المسيحية والإسلامية.

 

وقالت الخارجية في بيان صحفي اليوم الخميس، أن هذا الاعتداء يندرج في غطار محاولات تهويد المقدسات وفرض السيطرة الإسرائيلية عليها كجزء لا يتجزأ من استهداف المدينة المقدسة لتكريس تهويدها وضمها وتغيير هويتها ومعالمها وتهجير مواطنيها وفصلها تماماً عن محيطها الفلسطيني.

 

وطالبت المجتمع الدولي والدول والهيئات الدولية والأممية ذات العلاقة، بتحمل مسئولياتها بتوفير الحماية الدولية لشعبنا عامة وللقدس ومقدساتها خاصة.

 

وتتزايد اعتداءات المستوطنين وجرائمهم في كل شهر، فخلال شهر يناير الماضي نفذ المستوطنون نحو 22 اعتداء تخللها اعتداء بالإيذاء الجسدي. وكان من بين الاعتداءات محاولة مستوطن دهس عدد من الشبان في حيّ الشيخ جرّاح بالقدس المحتلة.

 

وشهد شهر يناير ارتفاع في وتيرة الدعوات التحريضية التي تنظمها جماعات استيطانية

لاقتحامات المسجد الأقصى المبارك، إذ طالبت جماعات الهيكل المتطرفة بافتتاح كنيس داخل الأقصى والسماح بأداء كامل الطقوس التلمودية وإدخال الأدوات والقرابين في المسجد الأقصى.

 

واعتدى مستوطنون على عدد من المقابر الإسلامية والمسيحية، كمقبرة عائلة الدجاني في حيّ النبي داود بالقدس المحتلة، والمقبرة البروتستانتية والبطريركية الآرمنية، كذلك واصل الاحتلال استهداف شخصيات مقدسية.

 

كما استخدمت قوات الاحتلال القوة المفرطة ضد المقدسيين في مختلف أنحاء العاصمة المحتلة، وتم رصد نحو 17 إصابة نتيجة إطلاق الرصاص الحيّ والمعدني المغلف بالمطاط والضرب المبرح من قبل قوات الاحتلال بالإضافة إلى عشرات حالات الاختناق بالغاز المسيل للدموع.

 

وتسعى سلطات الاحتلال إلى فرض واقع جديد على مدينة القدس المحتلة من خلال تنفيذ مشاريع استيطانية خطيرة، ففي يناير من العام 2023 صادقت سلطات الاحتلال على 3 مشاريع استيطانية أحدهم في حيّ المصرارة شرق مدينة القدس المحتلة

كما صادقت لجنة التخطيط والبناء في بلدية الاحتلال على مخطط مسار جديد للقطار الخفيف يربط بين شرق القدس وغربها وسيتسبب هذا المسار بمصادرة وهدم مزيد من منازل المقدسيين وسلب أراضيهم.

 

لمزيد من الأخبار العالمية اضغط هنا: