رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

الاعتداء على زوج بيلوسي يُثير هلع بين الديمقراطيين الأمريكيين

بول ونانسي بيلوسي
بول ونانسي بيلوسي

تعرض زوج رئيسة مجلس النواب الأمريكي نانسي بيلوسي، بول بيلوسي، لاعتداء شرس في مقر إقامتهما في سان فرانسيسكو، أمس الجمعة، بعد أن اقتحم مُهاجم منزلهما، ما أثار هذا الاعتداء هلع أعضاء الكونجرس على أمنهم الشخصي.

 

اقرأ أيضًا.. بايدن يدعم عائلة نانسي بيلوسي عقب اقتحام منزلها

 

وصرحت النائبة الديمقراطية، ديبي دينجيل، اليوم السبت، بأن "شخصًا ما سيموت"، مُشيرة إلى أنها واجهت تهديدات مُختلفة، من جهته قال النائب الديمقراطي، مايك كويغلي، إن الهجوم يُؤكد ما يعرفه الأعضاء: نحن مُعرضون للخطر تمامًا في وقت تتزايد فيه المخاطر.. نحتاج إلى المزيد من الطرق لحماية الأعضاء وعائلاتهم.

 

كما شددت النائبة الديمقراطية، سارة جاكوبس، على أن الهجوم زاد بالتأكيد من مخاوفي بشأن سلامتي الشخصية، فيما أفاد النائب الجمهوري آدم كينزينجر بأن لدينا نظامًا أمنيًا قديمًا يُركز على توفير الحماية لمن يتلقون تهديدات، لكن القلق الحقيقي هو أولئك الذين يتصرفون دون سابق إنذار"، مُعتبرًا أن هذه البيئة السياسية لا تجعل هذا مُحتملاً فحسب، بل مضمونًا.

 

يُذكر أنه بعد يوم من اقتحامه منزل الزوجين في سان فرانسيسكو، وُجهت لرجل ضرب زوج نانسي بيلوسي على رأسه بمطرقة، وهو يصرخ "أين نانسي؟"، تُهمة الشروع في القتل إلى جانب اتهامات أخرى، وأحجمت الشرطة في البداية عن تقديم دافع للهجوم على بول بيلوسي "82 عامًا".

 

وقال مكتب زوجته إنه خضع لعملية جراحية بعدما أُصيب بكسر في الجمجمة وجروح في ذراعه اليمنى ويديه، على الرغم من توقع الأطباء تماثله للشفاء التام، كما أعلنت الشرطة أن المُقتحم الذي اعتقله الضباط في مكان الحادث يُدعي ديفيد ديباب "42 عامًا"، ونُقل هو أيضًا إلى مستشفى في سان فرانسيسكو، وبحسب سجلات قائد الشرطة على الإنترنت، تم احتجاز ديباب للاشتباه في ارتكابه جرائم الشروع في القتل والاعتداء بسلاح مُميت وإساءة مُعاملة كبار السن والضرب والسطو وعدة تهم جنائية أخرى، ومن المُتوقع أن يُوجه مكتب المدعي العام لمنطقة سان فرانسيسكو الاتهامات له رسميًا.

 

كذلك صرح قائد شرطة سان فرانسيسكو، وليام سكوت في إفادة مساء أمس، بأن مُحققي الشرطة، بمساعدة مكتب التحقيقات الاتحادي، لم يُحددوا بعد سبب الهجوم لكنه صرح "نحن نعلم أن

هذا لم يكن عملاً عشوائيًا"، مُضيفًا أن المُقتحم شق طريقه إلى منزل بيلوسي المُكون من 3 طوابق من الطوب الأحمر عبر باب خلفي، وأظهرت صور جوية زجاجًا مُحطمًا في باحة المنزل الخلفية في حي باسيفيك هايتس الراقي بالمدينة.

 

فيما ذكر بيان للمتحدث باسم نانسي بيلوسي، درو هاميل، أن بول بيلوسي تعرض للهجوم "على يد مُقتحم استخدم القوة، وهدد حياته في أثناء مُطالبته بمقابلة رئيسة مجلس النواب"، وصاح المقتحم "أين نانسي؟ قبل الهجوم، بحسب شخص مطلع على الحادث غير أنه تحدث لرويترز شريطة عدم الكشف عن هويته.

 

وكانت رئيسة مجلس النواب "82 عامًا" المُنتمية للحزب الديمقراطي، وهي الثانية في الترتيب لتولي رئاسة الولايات المتحدة بحسب الدستور، في واشنطن بصُحبة فريقها الأمني وقت الهجوم، وسافرت إلى سان فرانسيسكو لتكون مع زوجها.

 

يُشار إلى أن الهجوم أثار مخاوف بشأن العُنف السياسي قبل أقل من أسبوعين من انتخابات التجديد النصفي في 8 نوفمبر والتي ستُحدد أي الحزبين ستؤول إليه السيطرة على مجلسي النواب والشيوخ، وتعقد الانتخابات في ظل مناخ سياسي يشهد استقطابًا هو الأشد مُنذ عقود.

 

وقد قال الرئيس الأمريكي جو بايدن، في اتصال هاتفي، مع رئيسة مجلس النواب نانسي بيلوسي، إنه يدعم عائلتها عقب اقتحام مُهاجم منزلها والاعتداء على زوجها بالضرب، مُنددًا بكافة أشكال العُنف وطلب باحترام رغبة العائلة في الحفاظ على خصوصيتهم، مُضيفًا "إنني أدعو لبول بيلوسي ولعائلة بيلوسي كُلها بالشفاء العاجل".