رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
سامي ابو العز
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
سامي ابو العز

بلاسخارت تؤكد دعم الأمم المتحدة للحوار الوطني في العراق

ممثلة الأمم المتحدة
ممثلة الأمم المتحدة في العراق جنين بلاسخارت

 أكدت ممثلة الأمم المتحدة في العراق، جنين بلاسخارت، اليوم الثلاثاء، دعم المنظمة الأممية للحوار الوطني برعاية رئيس مجلس الوزراء مصطفى الكاظمي.

 

اقرأ أيضًا.. الوزراء السعودي يعلن إقرار خادم الحرمين على مذكرة تفاهم لتأسيس تنسيق مع عمان


وأوضحت بلاسخارت -في كلمتها أمام مجلس الأمن الدولي عبر تقنية "الفيديو كونفرانس"، عن تطورات الأوضاع في العراق، وفقا لقناة (السومرية نيوز)- أن الأمم المتحدة وجهت نداءات إلى قادة العراق لتجاوز خلافاتهم، مؤكدة ضرورة التهدئة واحترام الدستور العراقي؛ من أجل تحقيق الاستقرار السياسي في البلاد.


وأشارت إلى أن الخلافات السياسية في العراق أثرت على المواطنين لأنه لا يمكن التكهن بنهايتها، مبينة أن الطبقة السياسية بالعراق غير قادرة على حسم الأزمة.


وأوضحت المسؤولة الأممية، أن إقامة انتخابات جديدة في العراق يجب أن تسبقها ضمانات لدعمها من المجتمع الدولي، مشددة على ضرورة وضع حد للهجمات التركية والإيرانية شمال العراق.

 

 تمكنت فرق الدفاع المدني العراقية، اليوم الثلاثاء، من انتشال جثتي طفلة وأمها من تحت ركام بناية المختبر الوطني بعد حادثة انهياره في العاصمة العراقية بغداد، يوم السبت الماضي، حسب ما أعلنت المديرية في بيان لها.

 

 وفقًا لموقع الغد الإخباري، قالت المديرية في بيان لها إن فرقها انتشلت جثتي طفلة وأمها من تحت ركام بناية المختبر الوطني ببغداد، الذي كان مكونًا

من 4 طوابق وانهار السبت الماضي وكان بداخله 18 شخصًا، وفي اليوم الأول تمكنت فرق الدفاع المدني من إنقاذ 13 منهم.

 

وأكدت المديرية استمرار عمليات البحث والإنقاذ، بعدما أعلنت أمس انتشال جثة حارس البناية.

 

 ووجه رئيس الوزراء العراقي، مصطفى الكاظمي، بفتح تحقيق بالحادث والإجازة الممنوحة للمبنى في الحكومات السابقة، لافتًا إلى أن الحادث يؤكد صحة جهود مكافحة الفساد، وإيقاف منح الإجازات العشوائية.

 

  وتسببت حادثة انهيار مبنى المختبر الوطني في العاصمة العراقية بغداد السبت الماضي، في جدل واسع حول الإجازات الاستثمارية التي تمنح للمستثمرين، إذ شكلت جزءًا رئيسيًا وبابًا من أبواب الفساد الذي انتشر في العراق بعد عام 2003.

 

  وبحسب باحثين، فإن الفساد يعمل كضريبة غير مباشرة على الأعمال التجارية، مما يؤدي إلى زيادة التكاليف وتقليل جودة الأعمال المنفذة لغرض زيادة ربحية الاستثمارات.

 

لمزيد من الأخبار العالمية اضغط هنا: