عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

7 سنوات على ثورة 30 يونيو | الدول العربية تنتفض لمؤازرة مصر ضد الإخوان

ذكري ثورة 30 يونيو
ذكري ثورة 30 يونيو

في مثل هذة الأيام منذ سبعة أعوام، كانت مصر تمر بفتر صعيبة عليها.

كانت وقتها محط أنظار العالم،  وألقت الصحف العربية بنسختيها الورقية والإلكترونية الضوء على الأوضاع السياسية والاقتصادية في مصر لأحداث 30 يونيو 2013 التي أطاحت بـ محمد مرسي وجماعة الإخوان المسلمين من الحكم إثر مظاهرات شعبية.

30 يونيو ثورة أعلت من كرامة المصريين

واحتفت بعض الصحف بـ"ثورة 30 يونيو" بينما ناقشت صحف أخرى دعم زعماء الدول العربية وموقفهم الثابت من الثورة التي قضت على حكم جماعة الإخوان الإرهابية، الذي دام قرابة العام الواحد، بالتأييد الكامل للشعب المصري، والرئيس عبد الفتاح السيسي، ضد جماعة الاخوان الذين خانوا الوطن والمصريين.

فيديو.. عقب ثورة 30 يونيو تعرف على أبرز المبادرات المصرية

بوابة الوفد تلقي لكم الضوء على مواقف الدول العربية من ثورة 30 يونيو

السعودية:

 

الملك الراحل عبد الله بن عبد العزيز آل سعود، كان أبرز الداعمين للدولة المصرية، ورغبة الشعب المصري في ثورة 30 يونيو، حيث جمعته علاقة قوية بالرئيس عبد الفتاح السيسي.

الكلمة التاريخية للملك عبدالله بعد أحداث 30 يونيو في مصر

وفي مثل هذه الأحداث، يجب تذكر الكلمة التاريخية للملك عبدالله بن عبدالعزيز رحمه الله عام 2013

وقال الراحل الملك عبدالله في بيانه التاريخي: " لقد تابعنا ببالغ الأذى ما يحدث في جمهورية مصر العربية الشقيقة من أحداث تسر كل عدو كاره لاستقرار وأمن مصر وشعبها وتؤلم في ذات الوقت كل محب حريص على وحدة وثبات الصف المصري الذي يتعرض اليوم لكيد الحاقدين في محاولة فاشلة إن شاء الله لضرب وحدته واستقراره من قبل كل جاهل أو غافل، أو متعمد، عما يحيكه الأعداء."

وأهاب الملك عبدالله، حينها، برجال مصر، والأمتين العربية والإسلامية، والشرفاء، من العلماء، وأهل الفكر، والوعي، والعقل، والقلم، أن يقفوا وقفة رجل واحد، وقلب واحد، في وجه كل من يحاول أن يزعزع دولة لها في تاريخ الأمة الإسلامية والعربية، مكان الصدارة مع أشقائها من الشرفاء، وألا يقفوا صامتين، غير آبهين لما يحدث، مؤكداً أن: "الساكت عن الحق شيطان أخرس."

 

وأكد على حق مصر الشرعي في ردع كل عابث، أو مضلل، لبسطاء الناس من أشقائنا في مصر، لافتاً إلى أن كل من تدخل في شؤون مصر الداخلية، يوقد نار الفتنة، ويؤيد الإرهاب، الذي يدعي محاربته، آملاً من الجميع أن يعودوا إلى رشدهم قبل فوات الأوان.

القوى العاملة: 30 يونيو إجازة مدفوعة الأجر للعاملين بالقطاع الخاص

وشهدت العلاقات السعودية المصرية تطورًا كبيرًا، وازدادت قوة، فكان خادم الحرمين الشريفين أحد الداعمين للسيسي، وللحكومة المصرية بعد ثورة 30 يونيو.

 وألتقى الحاكمان مع بعض لأكثر من مرة، وفي إحدهما منح الملك عبد العزيز للسيسي قلادة الملك عبد العزيز، والتي تمنح لكبار القادة والزعماء في دول العالم، لتكريمه والشعب المصري.

وبعد رحيل الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود، تولى الملك سلمان بن عبد العزيز خادم الحرمين الشريفين حكم المملكة العربية السعودية، وأكد أن موقف بلاده من مصر لن يتغير، وإنها ستظل دائما عونا لها، وستساعدها على استعادة استقرارها وأمنها، خاصة

وإن مصر تواجه الآن حربا ضد التنظيمات الإرهابية في سيناء وغيرها من المدن المصرية.

الإمارات:

وفي ظل قيام ثورة 30 يونيو، ضد حكم جماعة الإخوان الإرهابية، أعلن محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الإمارات، وحاكم دبي، دعم ومساندة بلاده لموقف مصر وشعبها .

كما قدم الكثير من الدعم للرئيس السيسي منذ توليه الحكم في يونيو العام الماضي، وأكد في أكثر من لقاء جمع بينه وبين السيسي على الدعم الإماراتي الكامل لمصر، لأنها تعد شقيقة لبلاده .

وشدد محمد بن راشد آل مكتوم، على أن موقف الإمارات المساند والداعم لمصر وشعبها ليس وليد اللحظة.

الكويت:

الكويت لم تترك شقيقتها مصر، بل سارعت لإعلان تأييدها ومساندتها لموقف الشعب المصري في 30 يونيو من عام 2013م، ورأى ملك الكويت صباح الأحمد الصباح أن الرئيس السيسي سيتولى العمل العربي المشترك خلال الفترة المقبلة، وأنه سيساعد على وضع امكانيات مصر لخدمة قضايا الأمة العربية.

الأردن:

وكان موقف الأدرن كغيره من الدول العربية، حيث يرى الملك عبد بن حسين الثاني حاكم الأردن، أن مصر أم الدنيا، وظلت مركز الشرق الأوسط لسنوات عديدة، للكثير من الأسباب التاريخية والثقافية والدينية.

,,بعد تولي "السيسي"، مقاليد الحكم، قال حاكم الأردن، إنه يعمل على إعادة الاستقرار والقوة لها، برغم الكثير من المشاكل التي تمر فيها، ويبذل الكثير من الجهود لمواجهة التحديات ومساعدة مصر على النهوض والخروج مما تمر به، مشيرًا إلى أنه يحاول إعادة استقرار مصر، والتي تعد أهم الدول في الشرق الأوسط.

السودان:

في بداية الأمر، اتسم الموقف السوداني، بشأن ثورة 30 يونيو، بالغموض، ثم سرعان ما أشاد الرئيس السوداني عمر البشير بالرئيس السيسي، والدور الفاعل الذي تلعبه مصر في القضايا العربية والأفريقية، مشيرًا إلى الأهمية التي تلعبها مصر في أفريقيا والشرق الأوسط.

 

جنوب أفريقيا:

وعلى صعيد آخر، عارضت دول جنوب أفريقيا، ثورة 30 يونيو، بسبب دعمها لجماعة الإخوان، إلا أن موقفها تغير، بعد قيام الرئيس جاكوب زوما، بزيارة تاريخية لمصر، لتصبح نقطة تحول في الموقف الجنوب أفريقي، تجاه القيادة السياسية الحالية.