رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
سامي ابو العز
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
سامي ابو العز

هل يقع الطلاق وقت الغضب في غياب الزوجة

الطلاق
الطلاق

 قالت لجنة الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن طلاق الغضبان يقع متى كان يدرك ما يقول ويحفظ ما جرى على لسانه بعد زوال الغضب عنه ولم يصل في غضبه إلى حالة الهذيان وغلبة الخلل في أقواله وأفعاله.

 

اقرأ أيضًا.. لجنة الفتوى توضح حكم من يتسبب فى طلاق إمرأة للزواج منها

 

 أضافت اللجنة، عبر موقع الدار الرسمي، أن الطريقة الصحيحة لإيقاع الطلاق أن يطلق الرجل زوجته المدخول بها طلقة واحدة رجعية في طهر لا وطء فيه ويتركها حتى تنقضي عدتها من دون إيقاع طلاق آخر.

 

 أوضحت اللجنة، أنه للزوج مراجعة زوجته بالقول أو الفعل إذا أراد ما دامت في العدة، وإذا كانت الزوجة غير مدخول بها فيطلقها واحدة وتقع في هذه الحالة طلقة بائنة بينونة صغرى، والطلاق في حضور الزوجة أو غيابها جائز وصحيح.

 

 أجابت لجنة الفتوى بـمجمع البحوث الإسلامية، عن سؤال يقول صاحبه: "سمعت أن طلاق الحامل لا يقع فقلت لزوجتي أنت طالق وهي حامل، فهل يقع طلاقها أم لا؟".

 

 وقالت اللجنة: إن طلاق الحامل يقع، وهو مذهب العلماء كافة، قال ابن القطان: «ولا أعلم خلافًا أن طلاق الحامل إذا تبين حملها طلاق سنة، إذا طلقها واحدة، وأن الحمل منها موضع للطلاق، والدليل على وقوع الطلاق في الحمل القرآن والسنة، أما القرآن: فقوله تعالى {وَأُولَاتُ الْأَحْمَالِ أَجَلُهُنَّ أَنْ يَضَعْنَ حَمْلَهُنَّ} [الطلاق: 4] إذ دلت الآية على أن عدة الحامل تنتهي بوضع الحمل، والعدة أثر من آثار وقوع الطلاق، فلو لم يكن طلاق الحامل واقعًا؛ لما نصت الآية على أثر من الآثار المتعلقة بالطلاق وهي العدة.

 

واستشهدت اللجنة بما ثبت عن ابن عمر -رضي الله عنهما-، أنه طلق امرأته وهي حائض، فذكر ذلك عمر للنبي ﷺ، فقال: «مره فليراجعها، ثم ليطلقها طاهرًا، أو حاملًا، والسرُّ في اعتبار طلاق الحامل واقعًا أن الحمل

مما يرغب فيه الزوج عادة، فإن أقدم الزوج على الطلاق مع معرفته بالحمل دلَّ هذا على عزم الزوج على التطليق، قال الكاساني: وَكَرَاهَةُ الطَّلَاقِ فِي الطُّهْرِ الَّذِي جَامَعَهَا فِيهِ لِمَكَانِ النَّدَمِ لِاحْتِمَالِ الْحَمْلِ، فَإِذَا طَلَّقَهَا مَعَ الْعِلْمِ بِالْحَمْلِ لَا يَنْدَمُ.

 

 

الطلاق رفع لقيد النكاح جعله الله -عز وجل- سبيلًا لإنهاء العلاقة الزوجية

 وأضافت اللجنة: "الطلاق رفع لقيد النكاح جعله الله -عز وجل- سبيلًا لإنهاء العلاقة الزوجية عند استحالة العشرة، وليس لعبة يلعب بها الأزواج فيتلفظون به طالما أنه لا يقع؟ فليتق الله الأزواج ولا يهدمون زوجيتهم بانفلات ألسنتهم وجهلهم بأحكام شرعهم ، فلا عذر لجاهل في دار الإسلام، فالطلاق شرع -مع الكراهة- لحل مشكلة تعذر استمرار الزوجية، وليس للعب ولا لتهديد الزوجات، ومن يطلق  فطلاقه واقع متى كان بلفظه الصريح، ولو كان لا يقصد طلاقًا، وليتحمل مسؤولية استهتاره، وجرأته على حدود الله ومحارمه".

 

واختتمت اللجنة قائلة: "وتجدر الإشارة إلى أن فتاوى الطلاق خاصة لا تؤخذ إلا من المتخصصين بعد الاستماع إلى الزوجين ومعرفة حقيقة ما وقع بينهما".

 

موضوعات ذات صلة

شاهد.. "النجار": قضية الطلاق الشفوي محسومة في الأزهر

ماحكم الحلف بـ"علىَّ الطلاق" وهل يقع الطلاق؟

لمزيد من أخبار قسم دنيا ودين تابع alwafd.news