عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

وزير الطيران: مصر من أفضل 20 دولة أمنيًا على مستوى المطارات العالمية

وزير الطيران خلال
وزير الطيران خلال حديثه للصحفيين في مؤتمر أمن الطيران المدن

أكد وزير الطيران المدنى شريف فتحى، أن قطاع الطيران المدنى يواجه أكبر تحد له وهو الإرهاب الذى أصبح يشكل خطراً حقيقياً بعد تزايد حدة العمليات الإرهابية المتلاحقة والتى تشكل خطراً متزايداً على الطيران المدنى وهو ما يتطلب أن يظل الأمن من الأولويات العليا للدول مع ضمان التنسيق الإيجابى فيما بينها من خلال التعاون وتبادل الخبرات بين جميع الدول الأعضاء والمنظمات الإقليمية والمؤسسات المسئولة عن أمن الطيران حول العالم وهو ما يساعد فى تحسين وزيادة فاعلية أمن الطيران.... جاء ذلك خلال لقائه بمحررى الطيران عقب اختتام المؤتمر الوزارى الإقليمى لأمن الطيران المدنى والذى عقد بشرم الشيخ.

وأشار إلى أن جميع المطارات المصرية تشهد خططاً أمنية وإجراءات على أعلى مستوى وشهدت بذلك جميع الجهات الدولية التى قامت بمراجعة الإجراءات التى نقوم بها فى المطارات وأن جميع الاجراءات التى تتم فى المطارات المصرية على أعلى مستوى وتخطينا بـ20 نقطة جميع خطط التامين التى أقرتها جميع المنظمات الدولية العاملة فى هذا المجال... وأصبحت من أفضل 20 دولة أمنيًا على مستوى المطارات العالمية وفقاً لمنظمة الطيران المدنى الدولية «الإيكاو».

 

60 مليون دولار للتأمين

وقال إن مصر أنفقت 60 مليون دولار فى «المرحلة الأولى» لتعزيز إجراءات الأمن بمطاراتها، حيث اشترت العديد من الأجهزة والمعدات التى تكفل سلامة المسافرين، لافتًا إلى أنه تم شراء أجهزة حديثة للكشف عن المتفجرات والمواد المعدنية والسائلة، إضافة إلى أخرى «ثلاثية الأبعاد» للكشف على المسافرين والحقائب، علاوة على أجهزة «أشعة إكس» و«الكاميرات» التى باتت تغطى كل شبر بالمطارات، مشيرًا إلى أن المطارات رفعت مراحل التفتيش التى يتعرض لها المسافر إلى 5 مراحل بدلًا من 3.

 

تطوير صناعة النقل

وأشار فتحى إلى أن تنظيم مصر للمؤتمر الوزارى الإقليمى لأمن الطيران المدنى أثبت للعالم كله أن مصر لديها من الإمكانات الكثير الذى يمكن أن تقدمه فضلاً عما قدمته خلال السنوات الماضية فى مجال أمن وسلامة الطيران، موضحاً أن استضافة مصر للمؤتمر دليل على اهتمام الدولة بتطوير صناعة النقل الجوى، وتعزيز العلاقات مع أشقائنا بأفريقيا والشرق الأوسط فى المجالات المختلفة، ووضع خارطة طريق تسهم فى تحقيق أمن واستقرار المنطقة. وأشار إلى أن المؤتمر يزيد من ارتباطنا بالدول الأفريقية، ونسعى دائماً لمعاونتها للنهوض بقطاع الطيران وإمدادها بالخبرات فى مختلف قطاعات الطيران.

وأوضح وزير الطيران أن مصر لها وضعية ثابتة فيما يتعلق بإسهاماتها فى مجال الأمن والسلامة الخاص بالطيران، نظراً لمكانتها وتمتعها بالموقع الجغرافى المتميز، فضلاً عن وجود نوابغ حقيقة بشرية تضيف عالمياً فى هذا المجال.

وأشار إلى أن العالم كله يعرف إمكانات المصريين خاصة فى مجال الطيران وفى كافة المجالات الأخرى، موضحاً أن لمصر عدداً من اللجان الفنية المتخصصة فى مجال الأمن والسلامة المشهود لها بالكفاءة والنزاهة وتطبيق القانون. وأشار وزير الطيران المدنى إلى أن قرار اتخاذ إنشاء مطار واحد ليس بالأمر السهل نظراً للتكلفة المادية لبناء المطار إلا أن الرئيس اتخذ قراراً بالعمل فى 5 مطارات دفعة واحدة وفى أزمنة قياسية جداً فيما يتعلق بعملية التشييد والبناء، نظراً للفترة الزمنية التى تحتاجها عملية البناء وصولاً لمرحلة التشغيل.

 

خمسة مطارات تدخل الخدمة قريباً

وأوضح وزير الطيران المدنى أن ربط كافة ربوع الجمهورية بالمطارات سيكون له المردود الإيجابى الكبير على الأجيال القادمة، بما يخدم عملية التنمية المستدامة وتسهيل

الاستثمار ودعم الصناعة. وتابع وزير الطيران: أن العمل يجرى داخل المطارات التى أعلن عن إنشائها الرئيس السيسى، وقمت بزيارة إلى مطار البردويل الواقع بوسط سيناء، وشاهدت العمال المدنيين ورجال القوات المسلحة وهم يواصلون العمل ليل نهار بلا انقطاع وفى ظروف معيشية صعبة وسط الصحراء لإنجاز المشروع.

وقال وزير الطيران المدنى إن المطارات الخمسة تشمل مطار بمنطقة القطامية لخدمة العاصمة الإدارية الجديدة، ومطار سفنكس أو غرب القاهرة لخدمة أهالى الفيوم والمحافظات المتاخمة لها، إضافة إلى مدينة أكتوبر، وتم الانتهاء بالفعل من العمل فيهما، إضافة إلى مطار رأس سدر، ومطار بمنطقة برنيس جنوب البحر الأحمر.

 

ملف طائرة باريس

وقال وزير الطيران المدنى شريف فتحى إن ملف الطائرة المصرية التى سقطت فى مياه البحر الأبيض المتوسط لدى قدومها من باريس فى النيابة العامة التى تجرى تحقيقاتها لمعرفة أسباب وملابسات الحادث، موضحاً أن وزارة الطيران المدنى بجميع أجهزتها ولجانها أصبحت الآن جهة استشارية وفنية للنيابة العامة.

وأشار وزير الطيران المدنى إلى أن الطيران ليست الجهة المناطة لا بالتحقيق فى أسباب وملابسات الحادث ولا حتى الإعلان عنه، وأنه فور انتهاء التحقيقات ستعلن النيابة عن كل التفاصيل لأنها جهة الاختصاص.

ونفى وزير الطيران المدنى ما تردد عن حفظ التحقيق فى ملف الطائرة المصرية المنكوبة، وقال إن النيابة العامة تستند إلى أدلة وتقارير من جهات عدة، وأعتقد أنه ليس هناك أى حادث طائرة تم الإعلان عن تفاصيله قبل عام ونصف أو عامين على الأقل.

وعن عودة السياحة الروسية، قال وزير الطيران، بأننا لم نتلق حتى الآن تقرير فريق التفتيش الروسى الأخير، لكن المفاوضات مستمرة بين الطرفين، والتزمنا بتحديث أجهزة التفتيش فى جميع المطارات وفقاً للمعايير الدولية لأنفسنا للارتقاء بمطاراتنا وليس فقط من أجل المطالب الروسية، وهناك العديد من الجهات الدولية، أشادت بالإجراءات الأمنية بالمطارات المصرية، وزادت نقاط التفتيش على الحقائب من ثلاث نقاط إلى خمس نقاط.

وقال إنه حتى الوقت الراهن لم يصل أية تقارير أو ملحوظات لقطاع الطيران المصرى بعد تفقد الوفد الأمنى الروسى للمطارات، وأن المطارات المصرية أصبحت جاهزة لاستقبال الطيران الروسى وﻻ يوجد ما يمنع عودة السياحة الروسية مرة أخرى ولكن القرار فى أيدى الجانب الروسى.