وفاة شقيق الطفل السوري عمران متأثراً بجراحه

أعلن اليوم السبت عن وفاة شقيق الطفل عمران، الذي هزت صوره وجدان العالم خلال الـ48 ساعة الماضية، وذلك تأثراً بجراحه عقب الغارة الجوية التي استهدفت منزلهما في حي القاطرجي في حلب ليل  الخميس الماضي.

وقال نشطاء سوريون، اليوم السبت، إن الطفل علي دقنيش يبلغ من العمر 10 أعوام، وهو واحد من 5 أطفال أصيبوا خلال الغارة التي استهدفت المنزل.

وكانت أسرة دقنيش تتجمع في منزل لهم أثناء القصف، وتم سحبهم من تحت الأنقاض جميعاً أحياء، بينما التقط الطفل علي أنفاسه الأخيرة اليوم.
وقد تلقى أبو الطفل علي العزاء في وفاة ابنه في منزل العائلة المؤقت.

وغزت صور الطفل عمران، التي توثق هذه اللحظة المأساوية، مواقع التواصل الاجتماعي الخميس، إلى جانب مقاطع فيديو نشرها مركز حلب الإعلامي الموالي للمعارضة، تظهر عمران وهو يجلس

على مقعد داخل سيارة إسعاف. الغبار يغطي جسده والدماء على وجهه. يبدو مذهولاً ولا ينطق بكلمة. يمسح الدماء عن جبينه بيده الصغيرة ثم يعاينها بهدوء ويمسحها بالمقعد من دون أن يبدي أي ردة فعل.

فقد لخص عمران معاناة الأطفال في حلب الذين يتعرضون يومياً للقصف حتى وهم داخل منازلهم.

صمت عمران وحركاته دون أن يبدي أي ردة فعل أو بكاء بعد إخراجه من تحت الأنقاض، أحدث صدمة في العالم دفعت أبرز الصحف العالمية إلى وصفه بـ"أيقونة الحرب السورية".