رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

حريق يلتهم 2000 خيمة و35 مسجدًا في دولة إسلامية

حريق مسجد - أرشيفية
حريق مسجد - أرشيفية

 مسلمو الروهينغا، اسم ارتبط بالمعاناة، فعند سماع الاسم يدور في ذاكرتك، عمليات التعذيب الوحشية، والتهجر القسري على يد سلطات دولة ميانمار (بورما)، وعدد كبير منهم اضطر للهجرة إلى الدولة المجاور كلاجئين في دولة بنغلادش.

 

لكن الأزمات تلاحقهم، فمجرد أن عرفت طريقها إليهم، حتى أصابتهم مما فرّوا منه، إذ تعرض اللاجئون في بنغلاديش، الأسبوع الماضي، إلى حريق ضخم، أسفر عن احتراق أكثر من ألفي خيمة، وترك أكثر من 12 ألف شخص منهم من دون مأوى.

 

اقرأ أيضًا : الزغبى يطالب بإغاثة مسلمى بورما من الإبادة

 

 لم تفرق النيران بين خيام الروهينغا، ومساجدهم، فقد دمر الحريق 35 مسجدًا على الأقل و21 مركزًا تعليميًا للاجئين، من دون ورود تقارير عن أي إصابات أو وفيات.

 

وذكرت صحيفة واشنطن بوست، في تقرير لها، أنه يعيش ما يقرب من مليون من الروهينغا في مخيمات "بائسة" في بنغلاديش، بعيدًا عن بلداتهم الأصلية في ولاية راخين في ميانمار (بورما)، حيث ترفض السلطات هناك عودتهم، وتنتشر الألغام الأرضية في قراهم، ومن بقي هناك يعانون من المضايقات والانتهاكات والاعتقالات من السلطات المحلية.

 

 وفي أعقاب حملة من "الذبح والاغتصاب" وترحيل قسري في عام 2017، وصفته الولايات المتحدة أنه "إبادة جماعية" أجبرت عائلات أكثر من 700 ألف شخص من الروهينغا على الفرار عبر الحدود النهرية مع بنغلاديش.

 

وأوضحت الصحيفة، أنه بعد ست سنوات من حملة الإبادة الجماعية ضد الروهينغا، تجتاح موجة "عنف" في المخيمات في شرق بنغلاديش، حيث تتنافس الجماعات المسلحة التي كانت تقاتل جيش ميانمار في فترة سابقة، لتنقلب ضد بعضهم البعض، وتتصاعد خلافاتهم داخل مخيم يعيش فيه اللاجئون في "عزلة ويأس".

 

 وتابعت واشنطن بوست، أن الخوف يسيطر على اللاجئين، نتيجية تزايد عمليات الخطف من جيش ماينمار، وأصبحوا متخوفوين من عمليات الخطف والقتل من الفصائل المسلحة المتحاربة داخل المخيمات.

 

لمتابعة المزيد من الأخبار اضغط هنا