رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

الزغبى يطالب بإغاثة مسلمى بورما من الإبادة

الشيخ محمد بن عبد
الشيخ محمد بن عبد الملك الزغبي

طالب الشيخ محمد بن عبد الملك الزغبي بإغاثة مسلمي بورما، قائلا: اصرخ في الامة أن هناك عشرة ملايين مسلم يبادون ونحن نشاهد ولا نفعل شيئًا علي الاطلاق، وأنني أنادي علي الجميع موجها عدة رسائل للأمة العربية والاسلامية لإغاثة هؤلاء المستضعفين من مسلمي بورما .

وأشار الزغبي فى تصريحاته لـ " بوابة الوفد " بضرورة الدعاء لان الدعاء سلاح عظيم يمتلكه القاصي والداني والقوي الضعيف والغني والفقير والله جل وعلا يستجيب الدعاء، مطالباً الجامعة العربية أن تتحرك فورا وتقوم بمسئوليتها الاخلاقية والسياسية تجاه هؤلاء المستضعفين.
وقال الزغبي: "يجب علي قادة العرب بالاجماع ان يعقدوا اجتماعا طارئا علي ان يخرجوا بأمور فعالة وسريعة لاغاثتهم وانقاذهم من الابادة، وعلى الجهات الحقوقية أن تتحرك بكل قوتها وثقلها لان ما يحدث لهؤلاء انما هو ابادة جماعية وجرائم ضد الانسانية.
وطالب الشعوب العربية والاسلامية وبخاصة الاثرياء منهم ان يساعدوا هؤلاء المستضعفين بالاموال والمواد الغذائية لانقاذهم من الهلاك والموت جوعا.
من المعروف أن "اراكان " كانت دولة اسلامية مستقلة حتي سيطرت عليها بورما ذات الاغلبية البوذية عام 1748، ومنذ هذا الوقت والمسلمون يتعرضون لحرب ابادة شاملة, وتهجير وتشريد ومجازر لا تتوقف ويتعرضون لشتي انواع التعذيب والتنكيل من البوذيين.
وفي سنة 1942 حدثت مذبحة كبرى ضد مسلمى أراكان استشهد فيها اكثر من مائة ألف مسلم امام اعين العالم اجمع ثم تعرض مسلمو أراكان للتهجير من أراضيهم بين عامى 1962 و 1991 ، تم تهجير حوالى 1.5 مليون مسلم إلى بنجلاديش.
وفى بداية شهر يونيو 2012 ، أعلنت الحكومة البورمية أنها ستمنح بطاقة المواطنة للعرقية الروهنجية المسلمة فى أراكان ، الامر الذي اثار غضب

البوذيين كثيرا بسبب هذا الإعلان لأنهم يدركون أنه سيؤثر فى حجم انتشار الإسلام فى المنطقة، فخططوا لإحداث الفوضى.
فهاجم البوذيون حافلة تقل عشرة علماء مسلمين كانوا عائدين من أداء العمرة، وشارك فى المذبحة أكثر من 450 بوذيًا قاموا بربط العلماء العشر من أيديهم وأرجلهم وانهالوا عليهم ضربًا بالعصى حتى استشهدوا.
ولكى يجد البوذيون تبريرا، قالوا إنهم فعلوا ذلك انتقاما لشرفهم بعد أن قام شاب مسلم باغتصاب فتاة بوذية وقتلها.
وكان موقف الحكومة عنصريًا في قمة العار والشنار ينم عن حقد دفين وكراهية طائفية اذ قررت القبض على اربعة من المسلمين بحجة الاشتباه فى تورطهم فى قضية الفتاة، و تركت الـ 450 قاتلا بدون عقاب.
وفي يوم الجمعة الثالث من يونيو 2012 أحاط الجيش بالمساجد تحسبا لخروج مظاهرات بعد الصلاة ومنعوا المسلمين من الخروج دفعة واحدة، ثم حدث ما حدث من البوذيين من القاء للحجارة وحدوث الاشتباكات بين الطرفين فقام الجيش بعقد حظر التجول علي المسلمين وترك البوذيين يعيثون في الارض فسادًا بالعصي والسيوف والسكاكين واحراق للمنازل واهلاك للحرث والنسل تحت رعاية وسمع وبصر الحكومة.