الثامن من ذي الحجة| أسباب تسمية يوم التروية بهذا الاسم
يبدأ حجاج بيت الله الحرام بالتوافد اليوم الخميس الثامن من ذي الحجة إلى مشعر منى لقضاء يوم التروية وذلك تقربًا إلى الله تعالى مقتدين بسنة نبينا محمد "صلى الله عليه وسلم"، مكثرين من التلبية والتسبيح والتكبير، رغبة في إرضاء الله عز وجل.
اقرأ أيضًا.. فضل صيام يوم عرفة وجواز صيام الجمعة منفردًا
ويوم التروية فيه ينطلق الحجاج إلى مشعر منى، ويحرم المتمتع بالحج، أما المفرد والقارن فهما على إحرامهما، ويبيتون بمنى اتباعًا للسنة، ويصلون فيها خمس صلوات:" الظهر والعصر والمغرب والعشاء والفجر"، وهذا الفجر هو فجر يوم عرفة.
وترصد "بوابة الوفد"، خلال التقرير التالي أسباب تسمية يوم التروية بهذا الاسم في سطور:
سُمي يوم التروية بهذا الاسم لأن الحجاج كانوا يرتوون فيه من الماء في مكة، ويخرجون به إلى منى، وكان معدومًا في تلك الأيام ليكفيهم حتى اليوم الأخير من أيام الحج، وقيل سمي بذلك لأن الله أرى إبراهيم المناسك في ذلك اليوم.
وقيل سُمي بذلك لحصول التروي فيه من إبراهيم في ذبح ولده إسماعيل عليهما السلام؛ فأصبح يروي في نفسه أهو حلم؟ أم من الله؟ فسمي يوم التروية.
- يستحب لمن يريد الإحرام الاغتسال، والتنظف، والتطيب، وأن يفعل ما فعل عند إحرامه من الميقات حيث يتوجه الحجاج
- يستحب للحاج أن يبيت بمنى ليلة عرفة، لفعله صلى الله عليه وسلم، فإذا صلى فجر اليوم التاسع مكث حتى تطلع الشمس، فإذا طلعت سار من منى إلى عرفات ملبيًا أو مكبرًا.
- ويقصر الحجاج من أهل مكة الصلاة بمنى، فلا فرق بينهم وبين غيرهم من الحجاج، لأن نبينا محمد " صلى الله عليه وسلم" صلى بالناس من أهل مكة وغيرهم قصرًا ولم يأمرهم بالإتمام، ولو كان واجبا عليهم لبينه لهم.
- ومن أهم الاعمال يوم التروية يستحب للحجاج التوجه إلى منى ضحى اليوم الثامن قبل الزوال والإكثار من التلبية.
- يصلي الحاج بمنى الظهر، والعصر، والمغرب، والعشاء، وفجر التاسع قصرًا بلا جمع، إلا المغرب والفجر فلا يقصران.
موضوعات ذات صلة: