رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

خبير سوداني لـ"الوفد" : إثيوبيا تريد العطش لدولتي المصب وليس غرضها التنمية

سد النهضة
سد النهضة

 كشف عبدالقادر الحيمي، الخبير السوداني في الشئون الإفريقية، عن انتظار جلسة مجلس الأمن بشأن سد النهضة، بفارع الصبر، ورغم أن كل المختصيين يتوقعون لا جديد من تلك الجلسة غير استمرار التفاوض.

 

وأضاف الحيمي، في تصريحات خاصة لـ"بوابة الوفد"،  دولته طرحت  الأمر أمام مجلس الأمن، حتي يصبحه علي أرض الواقعة، ونحن لدينا  حق التصرف لدرء العطش ومخاطره على شعوبنا، إزاء الانفراد الاثيوبى المتعنت لإدارة وتشغيل سد النهضة".

 

اقرأ أيضًا...لماذا أخبرت إثيوبيا مصر رسميًا ببدء الملء الثاني لسد النهضة؟.. خبراء يوضحون

 

وأوضح :" أن عندما دشن الرئيس الراحل ملس زيناوي، بناء السد طرح له صحفيين سودانيين، المخاوف من أن يسبب أضرار لدولتي المصب، فأجاب: أن السودان ومصر هم من سيحمون السد، مشيرًا إلى أن المشاريع المشتركة المقترحة بين الدولة الثلاثة".

 

 

واستكمل الخبير في الشأن الإفريقي من دولة السودان، أن بعد أخذ المفاوضات مسار أكثر تطرفًا من الجانب الإثيوبي بداية من العام 2015م، بعدمًا  رفضت اثيوبيا تقرير الاستشارى، وتجاهلت توصيات، وبعد ذلك الانفراد بتشغيل السد والملء الأول متجاوزة ومخالفة لما وقعته فى إعلان المبادىء.

 

أقرا أيضًا...اتحاد المحامين العرب: الإعلان عن الملء الثاني لسد النهضة غطرسة إثيوبية غير محمودة العواقب

 

 

واردف :" أن إثيوبيا في الوقت الحالي يتضح موقفها بفرض تقاسم مياه النيل، عبر الملء الثاني فى تجاوز لكل القوانين والمواثيق الدولية، وأن بدء الماء الثانى هو إعلان حرب على السودان ومصر بتعطيشهما بحجز المياه وتهديد أمنهما القومى" .

 

وأوضح السيناريوهات المتوقعة لـ"بوابة الوفد"، ضربة جوية تعطل تخزين واحتجاز المياه بدون تدمير السد نفسه،  ومنها سيتوقف العمل فى السد وتغادر الشركات المنفذة لاسباب أمنية خاصة الشركة الصينية، المقاول الاول المتفذ للإنشاءات المدنية ولم تتم معاودة العمل فيه إلا بعد التوصل لاتفاق نهائى".

 

بينما السيناريو الثاني :" أن كل الدلائل تشير إلى أن نظام الأمهرة الحاكم برئاسة أبى أحمد فى طريقه للانهيار خاصة، بعد الهزة العميقة التى حققها تغراي بهزيمة الجيش الحكومى والذى تم سحبه، وأن هناك حاليا تحالف عريض بين تغراي ، والتحركات المسلحة فى اوروميا وبنى شنقول وشعوب الجنوب واقليم الصومال الاثيوبى لاسقاط نظام الأمهرة وإعادة نظام الائتلاف العرقى الحاكم الذى الغاه أبى أحمد".

 

قائلًا:"  المعارضة قوية من القوميات الاثيوبية  نسبة لإعادته لسلطة الدولة المركزية فى اديس ابابا والتى عانوا كثيرا من هيمنتها، لذا يجب دعم هذه التيارات المعارضة حتى يأتي  نظام معتدل يساهم نزع فتيل أزمة السد".

 

وأشار إلى أن اقليم بنى شنقول بالكامل قبائل سودانية تتحدث العربية، بلهجة سودانية وقيادات حركة تحرير شعب بنى شنقول، جأرت بالشكوى والمرارة وهى تخوض حرب عصابات مسلحة من عدم تلقيها الدعم من السودان، ومصر ولو وجدوه سيسلمون سد النهضة لمصر والسودان، وكانت هذه الحركة قد احتلت بالقوة منطقة " محل"، وتبعد عشرين كيلو متر من موقع السد قبل أن يجبرهم سلاح الطيران

على الانسحاب" .

 

وونوه:" سيكولوجية الأمهرة قائمة على الهيمنة والسيطرة بالقوة ويفتقدوا الحنكة السياسية لإدارة الدولة؛ لذا حولوا الخطوط والاهداف التى من أجلها  القضاء علي بنى تغراي وقت بناء السد، فقد كانوا أبرز المعترضين لبنائه ويرون أنه هدر لموارد الدولة".

 

وأفاد :" أن الأمهر الآن حوله مشروع سد النهضة إلى أداة سياسية وأمنية بفعل احتجاز المياه وعدم تبادل المعلومات، والملفات الفنية الأخرى والالتزام لتوقيع اتفاق قانونى، ليس له هدف غير تركيع السودان ومصر وابتزازهما ويبدأ هذا الابتزاز بالملء الثانى".

 

 

واستكمل  :"  أنه يري  أن ما يحدث فى إقليم تغراي من قبل الامهرة الذين  اوقفوا ايصال المساعدات الانسانية تغراي ، وميليشيات الامهرة تذبح سائقىى الشاحنات المحملة بالمساعدات الانسانية وهى فى طريقها تغراي ، تم تدمير كل الكبارى والجسور على نهر تكيزي لمنع ايصال المساعدات الا عبر الج".

 

 

وأضافة :" انه  تم تعطيل او تدمير توربينات سد تكزى الذى يعتمد عليه اقليم التيجراي فى الكهرباء   بدات المجاعة تفتك فى 400 الف من تغراي وهناك 1,800,000 معرضين المجاعة خلال شهرين".

 

أقرا أيضًا...ممثل السودان السابق بمفاوضات سد النهضة.. سيناريو الحرب سيجبر إثيوبيا على وقف الملء

 

واستطرد:" هذا ما يفعله الامهرة مع إقليم تغراي ، والاثنان يشكلون عرقية الاحباش فى اثيوبيا مقابل بقية القوميات الكوشية فمتوقع ان يحجزوا المياه عن مصر والسودان، وهى مسالة وقت ليس الا فالوضع غير مطمئن نهائيا والذى يتسبب فيه الملء الثانى ".

 

وعقب عن المناورات العسكرية السودانية المصرية لسلاحى الطيران والقوات الخاصة، وتوقيع اتفاقية تامين الحدود السودانية بين البلدين،  كل هذه الخطوات لم تتخذ الى لا شىء".

 

tags موضوعات ذات صلة:

سامح شكري يجري لقاءات في نيويورك لاستعراض موقف مصر تجاه سد النهضة

خبير مائي يكشف نقاط مهمة في مشروع القرار العربي لسد النهضة

د. أيمن سلامة: حل أزمة سد النهضة يتطلب تدخلًا أفريقيًا مدعومًا بمراقبين فنيين متخصصين

تصعيد خطير فى سد النهضة