خبير مائي يكشف نقاط مهمة في مشروع القرار العربي لسد النهضة

أوضح الدكتور عباس شراقي، أستاذ الموارد المائية بجامعة القاهرة، عدة نقاط في مشروع القرار العربي في مجلس الأمن بشأن سد النهضة.

وقال إن مشروع القرار يضم نقاط هامة في تطوير التفاوض وتحديد جدول زمني إلا أنه يحتاج إلى مزيد من المراجعة وأعتقد أن هذا يتم في اللقاءات المستمرة للدبلوماسيين.

وأضاف: "كلمات حض المراقبين تحتاج إلى تعديل لتصبح تعيين أطراف دولية كوسيط وليس مراقبين كما كان الحال طوال مفاوضات واشنطن ثم الاتحاد الأفريقى".

وأضاف: مطلب "على اثيوبيا وقف الملء الثانى لحين التوصل لاتفاق" غير قابل للتطبيق من الناحية الفنية لأن إثيوبيا أوشكت على الانتهاء من تعلية الممر الأوسط بحوالي 8 أمتار للوصول إلى منسوب 573 مترا، وبالتالى التخزين الثانى أصبح إجبارى ولا يمكن إيقافه وسوف تتجمع المياه أمام السد إلى أن تصل إلى قمة الارتفاع الجديد يوم 20 يوليو ثم تفيض من

أعلى الممر الأوسط كما كان الحال قبل فتح البوابتين فى 14 أبريل الماضي، ويمكن تعديل هذا البند ليصبح عدم اتخاذ قرار أحادى يغير من الوضع الحالى للسد، ويطبق ذلك تلقائيا بعد انتهاء الفيضان فى حالة عدم التوصل لاتفاق.

وتابع: تخفض سعة التخزين القصوى وهي 74 مليار متر مكعب إلى 30 مليار متر مكعب لما تشكله من خطورة كبيرة تهدد أمن وحياة أكثر من 30 مليون سوداني يعيشون على ضفاف النيل الأزرق والنيل الرئيسي، وقد يصل جزء من هذا الضرر على منطقة جنوبى مصر والسد العالى.