روايات عديدة حول أصل قصة شجرة الكريسماس.. تعرف عليها

شجرة الكريسماس، واحدة من أهم مظاهر الاحتفال بـ أعياد الميلاد، حيث أجمع عليها دول العالم، فمن بداية شهر ديسمبر من كل عام وتبدأ المولات والفنادق الكبرى في تزين الأشجار بالألوان والأجراس ووضعها في الساحات الواسعة، كطقس سنوي مبهج وجميل يبعث الفرحة على القلوب ويشعرها بالبدايات الجديدة.

اقرأ أيضًا:- احتفالات عيد الميلاد المجد ببيت لحم في عصر كورونا (شاهد)

ولحكاية شجرة الكريسماس روايات عديدة، وفي هذا ترصد "بوابة الوفد" أبرزها.

1. تعود إلى القرن العاشر في إنجلترا، وهي مرتبطة بطقوس خاصة بخصوبة الأرض، حسب ما وصفها أحد الرحالة العرب، ومع مرور الوقت انتشرت العادة التقليد في أوروبا، خاصة في القرن الخامس عشر في منطقة الألزاس في فرنسا، حين اعتبرت الشجرة تذكيرًا بـ "شجرة الحياة" الوارد ذكرها في سفر التكوين، ورمزًا للحياة والنور، لذا جاءت عادت تزينها بالأنوار.

2. الفكرة ترجع إلى القرون الوسطى بألمانيا ذو الغابات الصنوبرية دائمة الخضرة، حيث كانت العادة لدى بعض القبائل الوثنية التي تعبد الإله "ثور" إله الغابات والرعد أن تزين الأشجار، ثم تقوم إحدى القبائل المشاركة بالاحتفال بتقديم ضحية بشرية من أبنائها.

اقرأ أيضًا:- شاهد.. بدلة بابا نويل تضع محمد صلاح

فى مأزق مع جمهوره

3. أرسل القديس "بونيفاسيوس" مبشرًا إلى ألمانيا، فوجدهم يقيمون احتفالهم تحت إحدى الأشجار، وقد ربطوا ابن أحد الأمراء وهمَّوا بذبحه كضحية لإلههم "ثور"، فهاجمهم وأنقذ ابن الأمير من أيديهم، ثم قام بقطع تلك الشجرة و نقلها إلى أحد المنازل و من ثم قام بتزيينها، وأُلغيت منها بعض العادات كوضع فأس، وأضيف إليها وضع النجمة رمزًا إلى نجمة بيت لحم، ومن ذلك التوقيت جرت العادة على اتخاذها رمزاً لاحتفالهم لعيد الميلاد، وانتقلت هذه العادة بعد ذلك من ألمانيا إلى فرنسا وإنجلترا ثم أمريكا، حتى انتشرت بكل دول العالم.

4. وفي عام 1840، وضعت شجرة ضخمة بالقصر الملكي في إنجلترا عهد الملكة فيكتوريا، وشاع بعدها استخدامها كجزء أساسي من زينة عيد الميلاد.