رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

يهودي في قبر الحسين.. محمود سعد يكشف السر

شهد الخديوي إسماعيل
شهد الخديوي إسماعيل فتح ضريح الحسين

في عام ٦١ هجريًا، وقعت معركة كربلاء الفاصلة في تاريخ العالم الإسلامي، قسمته لطائفتين أحدهما سميت الشيعة والأخرى السنة، نتج عنها "مجزرة" بشعة بحق آل بيت النبي محمد صلى الله عليه وسلم.

 

وتحرك الحسين بن علي من المدينة المنورة قاصدًا الكوفة بعد رسائل أرسلت إليه من أهلها بالنصرة والالتفاف، راجيًا من تحركه ثني يزيد بن معاوية عن اعتلاء كرسي الحكم بعدما خالف الاتفاق بين أخيه الحسن بن علي ومعاوية بن أبي سفيان.

 

اقرأ أيضًا.. تعرّف على قصة الخلاف بين الحسين بن علي ويزيد بن معاوية

 

 

عام الجماعة

ونص الاتفاق في عام 41 هجريًا والذي سمي بعام الجماعة، على تنازل الحسن ابن علي بن أبي طالب عن الخلافة لحقن الدماء مقابل رجوعها لشورى المسلمين بعد انتهاء حكم معاوية ابن أبي سفيان، أول حاكم للدولة الأموية.

 

وقتل الحسين بن علي بن أبي طالب ومعه نجله علي الأكبر وعدد من أشقائه، بعدما قابل هو و٧٣ شخصًا جيش يزيد بن معاوية الذي قدر بنحو ٣٠ ألف جندي.

 

معركة كربلاء

 

70 طعنة بجسد سيد الشهداء

وقبل المعركة حدثت مفاوضات بين طرفي النزاع إلا أن الإصرار على القتال والتربص وموائمات وأطماع السلطة من جانب جيش الأمويين حالت دون إعلان السلام، الأمر الذي أشعل المعركة، وخر الحسين بن علي قتيلًا بـ ٧٠ طعنة وفقا لبعض الراويات.

 

وتستمر الراويات في سرد المعركة الأكثر جدلًا ورمزية وقدسية في التاريخ الإسلامي، إذ تقول إن جيش الأمويين فصل رأس الحسين عن جسده وأرسلت إلى يزيد بن معاوية للتأكد من مقتلته، بينما دفن الجسد في العتبة الحسينية في كربلاء بالعراق.

 

معركة كربلاء

 

الخوف من رأس مفصول

وتواصل الراويات السرد حول رأس الحسين بن علي، بأن يزيد بن معاوية دفنها بجواره في دمشق، ثم بني فوقها الجامع الأموي في زمن الخليفة الوليد بن عبدالملك، وفي رواية ضعيفة يقال إنها دفنت بجوار أمه السيدة فاطمة في المدينة المنورة لخوف يزيد من تذكير الناس بدم "سيد الشهداء" والمطالبة به.

 

وتستمر الروايات في الحديث عن الرأس نقلت بسبب اشتداد وتغول الحملات الصليبية إلى مدينة عسقلان في فلسطين المحتلة، وعندما اقتربت من مرقد الرأس، نقلت إلى القاهرة عند بوابة المتولي "باب زويلة" ثم استقرت في مرقدها الحالي في مسجد الحسين بالدراسة.

 

 

ضريح يهودي وليس الحسين

وفي بث على قناته على "يوتيوب" استعرض الإعلامي محمود سعد، وهو يقف فوق أحد المباني الملاصقة لمسجد الحسين منتشيًا بالروحانيات التي انتابته جراء زيارته ضريح سيد الشهداء وأداء صلاة الظهر، روايات فتح ضريح مرقد رأس الحسين بن علي، خلال عصر الخديوي إسماعيل ظنًا منهم أنه ليست رأسه وأن القبر لرفات شخص يهودي.

 

ونوه سعد، إلى وجود وثيقة

احتفظ بها شيخ ترصد قصة رواها شيخ معمر بلغ من العمر عتيا، حضر فتح قبر الحسين عندما كان يبلغ من العمر 41 عامًا؛حيث خطط الخديوي إسماعيل في عام 1879 تجديد وتوسعة المسجد، وحاول الحاشية عرقلة نياته بالقول بإن الضريح لشخص يهودي.

 

أزكى من ريح المسك

وتابع سعد، أن الخديوي قرر بناء مسجد دون الارتباط بسيدنا الحسين، الأمر الذي دفع شيوخ الأزهر إلى التأكيد بأنها رأس الحسين وشرعوا في فتح القبر، وأحكموا خطة بأن فتحوا الضريح ليلًا وتأكدوا من وجود الرأس الذي حفظ في صندوق خشبي وهبت رائحة أزكى من ريح المسك.

 

ونوه إلى أنه في اليوم التالي حضر الخديوي إسماعيل وحاشيته مراسم فتح الضريح مع شيوخ الأزهر، فهبت رائحة طيبة ملئت الحي، فقام الخديوي فزعًا من جسلته، صارخًا بالعربية والتركية: "اكتفيت والله اكتفيت"، فأطبق الحاشية أفواههم.

 

إنها والله رأسه

ونوه سعد في برنامجه "باب الخلق"، الذي يسلط الضوء على التراث الإسلامي في مصر والعالم العربي، إلى أن الخديوي إسماعيل وجه ببناء المسجد بعد التأكد من وجود رأس الحسين، وأسند تصميمه لعلي بن مبارك، الذي افتتحه في عصر الخديوي توفيق بعد 7 سنوات من التشييد.

 

وأشار سعد إلى أن بعض الروايات تقول إن أحد الشيوخ المشاركين في فتح الضريح، ظل يقول ويكرر إنه رأسه لمدة نصف ساعة، وآخر شاهد دمًا، منوهًا إلى أنه يعتقد بقوة بوجود رأس سيدنا الحسين بن علي في مسجده بالقاهرة.

 

شاهد الفيديو..

 

المزيد حول هذه القصة:

شخصيات عالمية تأثرت بالإمام الحسين بن علي.. أبرزهم غاندي وتشارلز ديكنز

الإمام الحسين.. تعرف على نسبه الشريف وزوجاته وأولاده من بعده

مسجد الإمام الحسين فى العيد.. احتفالات وهدايا للأطفال

قصة استشهاد سيدنا الحسين في ذكراه

كل ما تريد معرفته عن الإمام الحسين رضى الله عنه