رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

تعرّف على قصة الخلاف بين الحسين بن علي ويزيد بن معاوية

بوابة الوفد الإلكترونية

كتب - أحمد الجعفري:

 أحب الإمام الحسين بن علي حفيد، رسول الله صلى الله عليه وسلم، مصر كثيرًا في حياته، لكنه زارها بعد استشهاده، فكيف انتهى رأسه إلى مدفنها في مصر؟

الإمام الحسين، هو ابن علي بن أبي طالب بن عبدالمطلب بن هاشم بن عبد مناف، وهو ابن فاطمة، بنت النبي صلى الله عليه وسلم، وحفيد رسول الله، صلى الله عليه وسلم، وسيد شباب أهل الجنة.

ميّزه رسول الله، صلى الله عليه وسلم، وسماه الحسين، وقال بعدها "الحسين مني وأنا منه، فمن أحب الحسين أحبه الله، حسين سبط من الأسباط".

استشهد الإمام الحسين في كربلاء في موقعة "الطف"، أو كربلاء، التي دارت بين أنصاره وجيش يزيد بن معاوية، نتيجة لوفاة معاوية بن أبي سفيان، فقد أرسل ابنه يزيد بن معاوية واليه على المدينة، الوليد بن عتبة بن أبي سفيان، إلى الإمام الحسين ليأخذ منه بيعة ليزيد بن أبي سفيان، خليفة للمسلمين، ورفض وقتها الإمام الحسين وأصر على أن تكون البيعة عامة ولا تقتصر عليه وحده، وترك الحسين المدينة وانتقل هو وأهله إلي مكة ليكون بعيدًا من أجواء التوتر.

 في تلك الأثناء رفض أهل الكوفة أن يتولى يزيد الخلافة خلفًا لوالده معاوية بن أبي سفيان، وأرسلوا إلى الحسين بن علي يريدون أن يبايعوه ليكون خليفة المسلمين، وقدر عدد المتشيعين للحسين بحوالي 12 ألفًا، وقيل 30 ألفًا.

أرسل الحسين ابن عمه مسلم بن عقيل بن أبي طالب إلى أهل الكوفة ليعرف موقفهم واستعدادهم لمناصرته، ولكن يزيد بن معاوية علم بقدوم مسلم فأرسل إلى واليه على البصرة ليتعقب مسلم بن عقيل ويقتله هو ومن أتى معه.

 وانتقل بعدها إلى البصرة وأرسل برأسه ورؤوس من جاءوا معه إلى يزيد في دمشق.

وفي يوم الثامن من ذي الحجة من عام 60 هجرية، قرر الإمام الحسين الزحف إلى الكوفة، وشد من أزر أهل مسلم بن عقيل ليأخذوا ثأرهم ممن قتله.