رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

نجاح جراحة زراعة الرئة نصر كبير لمصر

زراعة الرئة
زراعة الرئة

 قال الدكتور محمود المتيني، رئيس جامعة عين شمس ورائد زراعة الكبد، إنّ ما حدث منذ عام 2001 حتى الآن إنجاز كبير لجراحات زراعة الكبد، مشددًا على أنها جراحات دقيقة لا تتحمل أي خطأ.

 

وأشار إلى أنه يجب تطبيق الجزء غير المطبق من القانون، إذ أن هناك عادات وتقاليد وثقافة تحول دون هذا التطبيق، ولكن تم التخلص منها بمرور الوقت وفي ظل البراهين الأساسين، لافتًا إلى أن مصر بدأت زراعة الكليتين قبل زراعة الكبد، كما تمت زراعة الرئة من متبرعين حيين لشقيقة لهما، هذا نصر كبير يضيف لبناء القدرات في مصر.

 

اقرأ أيضا: عملية زراعة الرئة تكلف 2 مليون جنيه.. فيديو

 

وأضاف المتيني، خلال حواره مع الإعلامية قصواء الخلالي، مقدمة برنامج "في المساء مع قصواء"، على قناة cbc، أن جراحات زراعة الكبد بدأت في مصر منذ 20 أو 22 سنة: "نجحنا وأثبتنا للناس أنها ممارسة ناجحة ومستحقة وهناك تقبل مجتمعي لها".

 

زراعة الكبد

وأكد أنّ جراحات زراعة الأعضاء مفيدة للمرضى والممارسة الطبية بصفة عامة في أي بلد، حيث ترتقي المؤسسات الصحية وتتعاظم الخبرات في التخصصات العامة والدقيقة.

 

وأضاف أن جراحات زراعة الكبد تستغرق 6 ساعات أو 7 ساعات بعد أن كانت تستغرق حوالي 20 ساعة، لافتًا إلى أن الاستفادة الكبرى من زراعة الأعضاء أنها تمنح فرصة حياة جديدة للمرضى كي يحيو حياة صحية. وتابع رئيس جامعة عين شمس، أنه بعد نجاح زراعة الأعضاء يمكن للمرضى أن يشاركوا في الإنتاج وهو ما يمثل إضافة للاقتصاد القومي والمجتمع.

 

وتابع: "في بداية جراحات زراعة الكبد قوبلنا ببعض السخرية وزعم أننا غير مؤهلون لذلك، لأن مصر لم تكن تمتلك الإمكانيات أو البنية التحتية، كان هناك إحباطات كثيرة، ولكن المتبرع الحي بدأ

يظهر في العالم كله، وبخاصة اليابان.

 

ولفت إلى أنّ نسبة وفيات جراحات زراعة الكبد في مصر في أول 3 شهور تتراوح بين 5% إلى 10%، ولكنها في البداية كانت تتراوح بين 20% إلى 25%، كما أن نسبة الإعاشة في أول سنة تتراوح بين 88% إلى 90%، و78% إلى 80% في أول 3 سنوات، و74% في أول 5 سنوات.

 

100 مليون صحة

وأضاف: "لدينا أشخاص في مصر عاشوا وأنتجوا بعد 20 سنة من إجراء الجراحة"، كما أشاد بمبادرة 100 مليون صحة، مؤكدًا أنها مبادرة تاريخية لم تحدث في التاريخ من قبل، وهو ما يمثل ثورة علمية في علاج فيروس سي.

 

وأشار إلى أن فيروس سي في مصر كان مشكلة أمن قومي، لأنها كانت تهدد إنتاج الشعب المصري: "وبالتالي فإن الاحتياج لزراعة الكبد نتيجة فشل كبدي يكون سببه فيروس سي وهو السبب الأشهر في العالم كله من المنتظر أن يقل، ولكن لن يقل خلال 3 سنوات مثلًا، لكنه سيستغرق 10 سنوات، لأن المرضى في الخمسنيات والستينات من أعمارهم تضرروا، كما أن هناك أناس عولجوا وعددهم كبير".

 

للمزيد من أخبار قسم الميديا اضغط هنـــــــــــــــــــا