رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

روسيا: أكبر قاعدة بيانات جينية للعنب في العالم

العنب
العنب

 قال ميخائيل كوفالتشوك، رئيس مركز الأبحاث في معهد كورتشاتوف الروسي، إن روسيا لديها أكبر قاعدة بيانات جينية للعنب في العالم.

 

اقرأ أيضًا.. دراسة توضح تأثير استهلاك العنب على الصحة

 

وأضاف "كوفالتشوك" أن استخدام البيانات الجينية يسمح لنا بإجراء الاختبارات العلمية بسرعة، ويمكننا أن نعرف إذا كان صنف معين مقاومًا للصقيع أم لا، مؤكدًا أن اختبارات الأصناف الجديدة من العنب لم تعد تستغرق 15 عامًا، كما كان من قبل، لقد أصبحت مدتها أقصر، لكنها تحتاج لعدة سنوات من العمل البحثي.

 

وتابع: "خلال عام واحد تمكن الخبراء في مركزنا من فك رموز السلاسل الجينية لأكثر من 200 نوع من أنواع العنب، ولدينا الآن أكبر قاعدة بيانات جينية للعنب في العالم"، وذلك حسبما ذكرت روسيا اليوم.

 

 وأفادت دراسة قام بها علماء من جامعة ويسترن نيو إنجلاند، بأن إضافة العنب على المدى الطويل إلى نظام الفئران الغذائي أدى إلى أنماط تعبير جينية فريدة، وقلل من الكبد الدهني وأطال عمر الحيوانات التي تستهلك النمط الغربي عالي الدهون.

 

وبحسب البحث، يتم منع الكبد الدهني أو تأخيره، والكبد الدهني هو حالة تؤثر على حوالي 25٪ من سكان العالم ويمكن أن تؤدي في النهاية إلى آثار غير مرغوبة، بما في ذلك سرطان الكبد.

 

وبحسب دراسة تم نشرها أخيرًا من فريق تعاوني بقيادة الدكتور جيفري إيدل في مجلة Food & Function، يتم تغيير الجينات المسؤولة عن نمو الكبد الدهني بطريقة مفيدة عن طريق تناول العنب، في العمل الإضافي، لا يتم فقط تغيير تعبير الجينات، ولكن يتم تغيير التمثيل الغذائي أيضا عن طريق العنب الغذائي.

 

وجد البحث أن الأنظمة الغذائية المدعمة بالعنب تزيد من مستويات الجينات المضادة للأكسدة. وفقًا لبيزوتو : "يفكر الكثير من الناس في تناول المكملات الغذائية التي تحتوي على نسبة عالية من مضادات الأكسدة. في الواقع، لا يمكنك استهلاك ما يكفي من

مضادات الأكسدة لإحداث فرق كبير، ولكن إذا قمت بتغيير مستوى التعبير الجيني المضاد للأكسدة، كما لاحظنا مع إضافة العنب إلى النظام الغذائي، فإن النتيجة هي استجابة تحفيزية يمكن أن تحدث فرقًا حقيقيًا".

 

هناك تأثير ملحوظ آخر تم توضيحه في هذا البحث وهو قدرة العنب على إطالة عمر الفئران عند اتباع نظام غذائي غربي عالي الدهون. ويرتبط النظام الغذائي الغربي عالي الدهون بظروف معاكسة مثل السمنة وأمراض القلب والأوعية الدموية والسكري وأمراض المناعة الذاتية والسرطان ومرض الزهايمر. ولا يؤثر إضافة العنب إلى النظام الغذائي على معدل الاستهلاك أو وزن الجسم فحسب بل يؤخر الوفاة الطبيعية، على الرغم من أن ترجمة سنوات العمر من الفأر إلى الإنسان ليست علمًا دقيقًا، ويلاحظ بيزوتو أن أفضل تقدير له هو أن التغيير الذي لوحظ في الدراسة سيتوافق مع 4-5 سنوات إضافية في حياة الإنسان.

 

 وأشارت الدراسة إلى أن استهلاك العنب يغير التعبير الجيني في الدماغ، في الوقت نفسه كان لاستهلاك العنب آثار إيجابية على الإدراك، والإدراك الذي ضعف بسبب اتباع نظام غذائي غني بالدهون، مما يشير إلى أن تغيير التعبير الجيني هو ما أنتج هذه الاستجابة المفيدة.

 

العنب الأحمر والأسود والأبيض.. أيها أفضل (فيديو)