رئيس المجر: نسعى لتحقيق الإدارة المستدامة للمياه خلال 15 عامًا (فيديو)

الأحد 24/أكتوبر/2021 - 12:44 م

قال الرئيس المجري يانوش أدير، إنه عندما يزداد العنف نعرف قيم المياه، مؤكدًا ان القرن العشرين كان قرن النفط، ولكن القرن الحادي والعشرين "قرن المياه"، متابعا أن أغلب دول العالم تواجه مشكلات من أجل تحقيق أهداف التنمية المستدامة التي بدأت منذ ست سنوات، مؤكدًا نسعى لتحقيق الإدارة المستدامة للمياه في غضون 15 عامًا.

اقرا ايضا: فيديو.. السيسي: 50 مليار دولار تكلفة خطة مصر الاستراتيجية للمياه

وأوضح الرئيس المجري يانوش أدير، خلال كلمته في انطلاق فعاليات أسبوع القاهرة للمياه، تحت رعاية الرئيس عبدالفتاح السيسي، قبل قليل، أنه في كثير من المؤتمرات التي عقدت في السنوات الماضية تحدثنا عن أهمية زيادة كفاءة استخدام المياه أسرع من الزيادة السكانية، لفاتًا إلى أن هذه الطريقة من شأنها زيادة كفاءة الأنشطة الاقتصادية من خلال خفض المياه المستهلكة.

وتابع أنه يجب علينا الاستعداد لمواجهة تداعيات التغيرات المناخية والفيضانات التي ستؤدي إلى خسائر اقتصادية متابعا أن هناك مناطق في العالم تعاني من الجفاف بشكل غير مسبوق منذ عقود، متسائلا: هل لدينا أنظمة تكنولوجية لتعامل مع الفيضانات والسيول والجفاف؟، مؤكدًا أنه في كثير من الدول حول أنحاء العالم هناك 80% من مياه الصرف يتم صرفها في أماكن تؤدي إلى أضرار بيئية، ما من شأنه التأثير بشكل كبير على الأنشطة الزراعية والصناعية.

"الفاو": 60% من سكان المنطقة و70% من الاقتصاد يتمركزا بالمناطق الأكثر عرضه للفقر المائي

قال عبد الحكيم الواعر، المدير العام المساعد لمنظمة الأغذية

والزراعة "الفاو"، إن مصر تقود بجهود مستمرة لوضع ملف ندرة المياه والإدارة المستدامة للمياه على راس جداول الأعمال على المستوى الدولي والإقليمي، متابعا أن ندرة المياه في المنطقة العربية تشكل تحديا كبيرا ليس على جانب تقديم خدمات امددات المياه للأغراض المختلفة كالشرب والزراعة، ولكن الأهم يتمثل فيما يترتب على هذه الندرة من تأثيرات مباشرة وغير مباشرة على الانتاج الزراعي وتحقيق الأمن الغذائي والتنمية الشاملة والمستدامة.

وأكد عبد الحكيم الواعر، المدير العام المساعد لمنظمة الأغذية

والزراعة "الفاو"، خلال كلمته في انطلاق فعاليات أسبوع القاهرة للمياه، تحت رعاية الرئيس عبدالفتاح السيسي، قبل قليل، أن نصيب الفرد من المياه المتجددة تناقص في المنطقة العربية بنسبة 75% خلال الفترة من 1962 وحتى 2017 ، وتشير التوقعات إلى استمرار هذا التناقص ليصل إلأى ما دون الــ500 متر مكعب خلال الثلاثة عقود القادمة، مؤكدًا أن هذا التناقص يمثل عائقا حقيقيا لتنمية.

ولفت إلى أن هناك 14 دولة عربية تقع في الوقت الحالي ضمن اعلى معدلات الإجهاد المائي على مستوى العالم، مشيرا إلى ان 60% من سكان المنطقة و70% من النشاط الاقتصادي يتمركز في المناطق الأكثر عرضه وتأثرًا بندرة المياه، مؤكدا ان الشواهد والأدلة تشير إلى تفاقم ندرة المياه بسبب تأثيرات تغيرات المناخ من خلال زيادة تقلبات نمط سقوط الأمطار وتناقص جريان المياه السطحية واستنزاف المياه الجوفية وتواتر فترات الجفاف والفيضانات، وتأثر انتاجية المحاصيل الزراعية في العديد من دول المنطقة، بالاضافة اإلى زيادة النمو السكاني الذي ضغط على موارد المياه.

(شاهد الفيديو)