طريقة اكتشاف نقص فيتامين "د" فى الجسم

عرف العلم أهمية فيتامين د بداية من عام 1650 عندما لاحظ الأطباء أن الأطفال الذين يعيشون فى مدن مزدحمة هواؤها ملوث فى شمال أوروبا يصابون بتشوهات هيكلية منها تقوس الساقين، مع استعمال زيت كبد الحوت جاءت النتائج طيبة فى علاج تلك التشوهات خاصة الكساح، وتأكد حينها أن هناك عنصرا فعالا عُرف بعد بفيتامين (د) الذى ثبت أنه يوجد بالطبيعة فى جسم الإنسان يتحول بالتعرض لأشعة الشمس إلى مركب نشط له فوائد جمة، منها بناء أنسجة العظام بطريقة صحية إلى جانب مساهمته فى تسهيل امتصاص الكالسيوم وموازية توازن معدن الفوسفات فى الجسم.

 

اقرأ أيضًا.. أفضل طريقة للحصول على فيتامين د |أبرز مصادره

يعمل فيتامين د كعنصر فعال فى مواجهة التفاعلات الالتهابية، كما أنه مضاد للأكسدة قوى وواق للأعصاب ولازم لعمل الدماغ إلى جانب دعمه لجهاز المناعة.

كيف تكتشف نقص فيتامين (د) فى الجسم؟

 

لا يعد فحص مقدار فيتامين (د) فى الجسم اختبارا روتينيا إنما يلجأ إليه الطبيب فى حالات طبية محددة أو ملاحظة عوامل خطر تؤدى لنقصه عند التأكد من نقص فيتامين (د) فى الجسم يمكن الحصول عليه فى صورة مكمل غذائى. يختلف القدر الذى يحتاجه الإنسان وفقا لدرجة نقصه أو على سبيل المثال ما يحتاجه الإنسان فى فصل الشتاء يمثل ضعف ما يحتاجه فى فصل الصيف.

من الأفضل أن تتناول فيتامين D3 بدلا من D2 أيضا أن تتناوله مع وجبة عالية الدهون ليسهل امتصاص أكبر قدر منه. متابعة مستوى فيتامين (د) بإجراء تحليل كل ثلاثة أشهر لمراقبة التحسن الذى طرأ أمر يجب الانتباه له.

الجسم ينتج 80% من احتياجاته لفيتامين (د) عند تعرض جلد الإنسان لضوء الشمس فى أوائل وأواخر ساعات النهار لمدة تتراوح بين 15 ــ 30 دقيقة يوميا لثلاثة أيام.

يحصل الجسم على 20٪ من احتياجه لفيتامين (د) من الطعام خاصة الأسماك ذات الدهون الجيدة: السلمون والماكريل والسردين والتونة كذلك بيض الدجاج. أيضا من المنتجات التى تعزز بإضافة فيتامين (د) مثل منتجات الألبان وأنواع السريال للإفطار.

عدم التعرض للشمس أهم أسباب نقص فيتامين (د) فى الجسم خاصة فى البلاد الباردة كثيرة الغيوم، أما بلادنا فتتيح الشمس المشرقة دائمة فرصة نادرة للحصول على ذلك الفيتامين المهم.