أصغر حاصلة على نوبل تخرج عن صمتها وتعلق على عودة طالبان
خرجت الناشطة الباكستانية ملالا يوسفزاي عن صمتها بشأن سيطرة طالبان على أفغانستان مطالبة بوقف فوري لإطلاق النار.
اقرأ أيضًا: صور.. ملالا زاي يوسف تحتفل بتخرجها في جامعة أكسفورد
وبحسب صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، ظلت يوسفزاي ذات الـ 24 عامًا مدافعة منذ فترة طويلة عن حقوق المرأة في التعليم وهو مادفع مسلحون من طالبان النار لإطلاق على وجهها في حافلة بعد أن أعلنت عن آرائها علانية في عام 2012.
وقالت، أصغر حاصلة على جائزة نوبل للسلام في عام 2014، عبر تويتر أمس الأحد: "أتابع طالبان وهي تسيطر على أفغانستان بصدمة ..أنا قلقة للغاية بشأن النساء والأقليات والمدافعين عن حقوق الإنسان.
وأضافت يوسفزاي يجب أن تدعو القوى العالمية والإقليمية والمحلية إلى وقف فوري لإطلاق النار، وتقديم مساعدات إنسانية عاجلة وحماية اللاجئين والمدنيين.
واستسلمت الحكومة الأفغانية لقوات طالبان بعد اقتحام السفارة الأمريكية والقصر الرئاسي في كابول.
ثم أطلقت طالبان سراح الآلاف من السجناء الإرهابيين من سجن بول شارخي الواقع في قاعدة باجرام الجوية، وهو سجن كان في السابق تابعًا للولايات المتحدة.
وأثار قرار الإفراج عن السجناء مخاوف المسؤولين الحكوميين من تصاعد الجماعات الإرهابية مرة أخرى.
قال مارك ميلي، رئيس هيئة الأركان المشتركة الأمريكية، في اتصال هاتفي يوم الأحد إنه سيكون هناك مزيد من التقييم للوضع في أفغانستان في ضوء هذه المخاوف.
أعلن الرئيس جو بايدن أنه سينشر قوات إلى أفغانستان للتأكد من أنه يمكننا إجراء سحب منظم وآمن للأفراد الأمريكيين وغيرهم من أفراد التحالف وإجلاء
وأضاف بايدن أن القوات ستعود إلى الوطن في نهاية أغسطس ، وهو ما حظيت بدعم وإشادة نانسي بيلوسي.
على غرار مخاوف يوسفزاي ، أعرب بيلوسي أيضًا عن قلقه حول سلامة النساء والفتيات الخاضعات لسيطرة طالبان.
وقالت لشبكة CNN: 'يجب أن تعلم طالبان أن العالم يراقب أعمالها. يجب على الولايات المتحدة والمجتمع الدولي والحكومة الأفغانية بذل كل ما في وسعها لحماية النساء والفتيات من المعاملة اللاإنسانية من قبل طالبان.
وقالت أرملة الناشط تيري سترادا لقناة فوكس نيوز: "أنا حزينة على الشعب الأفغاني وقلقه على أمن العالم".
فقدت سترادا زوجها توم أثناء الهجوم على مركز التجارة العالمي وكانت مناصرة للعدالة بين العائلات الأخرى المتضررة من مأساة 11 سبتمبر.
وأضاف مساعد وزير الخارجية السابق روبرت تشارلز لجورج بوش أننا سنشهد "تصاعدًا في الإرهاب" بعد أن قرر بايدن سحب القوات من أفغانستان ولم يتم تسوية "اتفاق سلام" بيننا.