رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

خبيرة ملكية تكشف سر الخلاف بين الأميران ويليام وهاري

الأميران ويليام وهاري
الأميران ويليام وهاري

كشفت خبيرة ملكية طبيعة الخلافات بين الأميران ويليام وهاري، وأبرز الأسباب التي أججتها، تزامناً مع انتشار  الكثير من التقارير حول هذا الشأن، وفقاً لصحيفة ديلي ميل البريطانية.

 

وكشفت الخبيرة في شؤون العائلة المالكة في بريطانيا، إنجريد سيوارد، بعض التفاصيل من خلال الفيلم الوثائقي "وليام وهاري: أميران في حرب؟".

 

وسيوارد هي رئيسة تحرير مجلة "ماجيستي" وقامت بتغطية أخبار العائلة الملكية بشكل خاص منذ ثمانينيات القرن الماضي، كما ألفت نحو 20 كتابا بهذا الشأن.

 

وقالت سيوارد، إن أبرز ما أثار الخلافات بين الأميران، هو اعتقاد وليام، أن أخاه الأصغر هاري وزوجته ميجان ماركل، يخرقان قواعد البروتوكول الملكي باستمرار.

 

ووفقا لمجلة "ماجيستي"، فإن هاري  وماركل تعرضا لانتقادات لاذعة خلال فصل الصيف، بسبب متطلباتهم الصارمة المتعلقة بالخصوصية، بما في ذلك القيام بحفلة تعميد ابنهما آرتشي بسرية تامة، ورفضهما إخبار العامة من هما والداه "بالمعمودية".

 

كما لقيت ماركل هجوما لاذعا لدى حضورها أحد مباريات بطولة ويمبلدون للتنس برفقة فريق من الحراس، الذين منعوا المحيطين بها من التقاط أي صور، وفق ما ذكر موقع "فوكس" الأمريكي.

 

ويعتقد النقاد أن ماركل تتعامل مع الوضع بصفتها أحد مشاهير الدرجة الأولى، وليس باعتبارها أحد أفراد العائلة المالكة، وذلك بعد اختيارها مجموعة من الفنانين والمشاهير لمشاركتها غلاف مجلة "فوج" البريطانية في العدد الخاص بشهر

سبتمبر.

 

وانتقدت سيوارد رد الأمير هاري على كل تلك الإجراءات، بقوله إنه "شخص يحب الحفاظ على خصوصيته"، قائلة: "لا يمكنك أن تكون أحد أفراد العائلة المالكة وصاحب الترتيب السادس في تولي العرش، وتكون شخصا يريد الخصوصية".

 

وذكرت خبيرة أخرى بالشأن الملكي في بريطانيا، تدعى كيتي نيكول، أن العلاقة بين وليام وهاري توترت منذ ارتباط الأخير بماركل، لأن وليام اعتقد أن العلاقة تسير بشكل سريع جدا ودون تروي من أخيه، خاصة وأن ماركل تكبره سنا وكانت قد تزوجت من قبل.

 

واعتبر هاري أن أخيه لم يدعمه، كما فعل هو بوقوفه بجانبه خلال علاقته مع زوجته كيت ميدلتون، والتي استمرت لنحو 7 سنوات قبل أن يتزوجا.

 

واعتبر كثيرون أن مرافقة ميدلتون لماركل خلال بطولة ويمبلدون كان بمثابة مبادرة لتحسين العلاقات، خاصة وأن الاثنتين رزقتا بأطفال، وهو الأمر الذي قربهما من بعضهما.