أزمة جديدة تواجه أنجلينا جولي وبراد بيت بشأن طلاقهما

وصل ثنائي هوليوود الشهير أنجلينا جولي وبراد بيت إلى طريق مسدود بسبب ثروتهما المشتركة، والتي تقدر بـ500 مليون جنيه استرليني،أي ما يعادل 750 مليون دولار.

 

وبعد أن أنهى الثنائي معركة رعاية الاطفال وتقسيم الرعاية وإنهاء الخلافات، ظهرت أزمة الثروة التي تجمع بيت أنجلينا، والتي يرفض كل منهما أن يتنازل عن حقوقه فيما يخص تقسيمها على الأطفال، وفقاً لصحيفة ميرور البريطانية.

 

وثروة أنجلينا وبيت يشوبها العديد من الخبايا والتي قد يستغرق خبراء القانون سنوات طويلة لكشف الشؤون المالية والتوصل إلى اتفاق مشترك بينهما، فالثروة البالغ قيمتها 500 مليون جنيه استرليني تتكون من دراجات نارية نادرة، ومجوهرات ومجموعة كبيرة من خطوط الأزياء الخاصة والعقارات والمنقولات.

 

ونشرت الصحيفة تقرير في هذا الشأن، جاء فيه أن أكبر العقبات التي تقف أمام خبراء القانون للتوصل لحل في إنهاء أزمة الطلاق وتقسيم الثروة، هو المنزل الشهير الذى

اشتراه الثنائي مقابل 60 مليون دولار من رجل الأعمال الأمريكي "توم بوف" وتم تحويله إلى مصنع نبيذ حائز على العديد من الجوائز، مما يعني أن العقار قد تضاعف قيمته على مدار السنوات، وأصبح نقطة صعبة فى إنهاء الاجراءات.

 

وأشار التقرير ، نية جولي في الاحتفاظ بمصنع النبيذ كمصدر دخل، بينما يرغب بيت في بيع المصنع وتقسيم أمواله بينهما.

واختتمت الصحيفة تقريرها بقيمة الثروة التي تتمتع بها أنجلينا جولي في جميع أنحاء العالم، والتي بلغت 220 مليون جنية إسترليني، بينما بلغت ثروة براد بيت 330 مليون جنية إسترليني.