تحقيقات "القديسين" دخلت النفق المظلم
دخلت التحقيقات في حادث كنيسة القديسين بالاسكندرية نفقاً مظلماً لم تتوصل أجهزة الأمن حتي أمس الي دلائل قوية تزيل الغموض حول كيفية حدوث عملية التفجير والمخططين والمنفذين
لها بعد تعدد العناصر والجهات المشتبه فيها في ارتكاب الحادث، وفرضت سلطات الامن اجراءات مشددة علي المنافذ الجوية والبحرية والبرية خاصة منفذ رفح البري بعد أن تبين ان العبوة التفجيرية المستخدمة في الحادث تختلف عن مادة »TNT«. استعانت أجهزة البحث بخبراء أمنيين علي مستوي عالٍ في استخدام »التفجير الحذر« لتحديد طبيعة ووزن وقوة المادة التفجيرية المستخدمة في الحادث والتي تم العثور علي آثار منها بموقع الحادث والتي تشبه المواد التفجيرية التي تستخدمها اسرائيل في تفجير سيارات حماس.وألمحت المصادر الي فحص البيانات الموجودة علي الهواتف المحمولة المستخدمة بنطاق منطقة الكنيسة والتي يمكن أن تكون قد أرسلت أو استقبلت بمكالمات أو رسائل تفيد التحقيقات.
كما ذكرت المصادر ان دائرة الاشتباه والتي تم توسيعها لتشمل عناصر شيعية عراقية أو ايرانية أو سلفية مصرية، شملت أيضاً المصريين المتزوجين من اسرائيليات ويتم حالياً مراجعة جميع هؤلاء الذين دخلوا البلاد قبل الحادث أو غادروا بعده.
وفي مفاجأة جديدة عثر رجال المباحث علي قطع اشلاء »لحمية« جديدة فوق أشجار الكنيسة يشتبه أن تكون مرتبطة بصاحب الاصبع والقدمين والرأس المبتور والذي عثر عليه بموقع الحادث خاصة بعد أن تبين انه لا يخص أحداً من الضحايا