عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

عسكري رفض الرضوخ للأوثان | القديس أبو فام الجندي رمز الإيمان الارثوذكسي

القديس أبو فام الجندي
القديس أبو فام الجندي

تحتفل الكنيسة المرقسية، اليوم الثلاثاء 8 يونيو الموافق 1 بؤونه حسن التقويم القبطي، بذكرى استشهاد القديس أبو فام الجندي أحد رموز التراث المسيحي الذي يروي سيرته عظات وعِبر تتوارثها الأجيال المتعاقبة.

 

وخلال هذا التقرير تستعرض "بوابة الوفد" معلومات تاريخية عن رمز الكنيسة القبطية القديس أبو فام الجندي.

 

ولد القديس الراحل في بلدة طحا وهى قرية تتبع مركز سمالوط في محافظة المنيا، ونُسب لوالدين وثنيين كانا يشتهران بحبهم لعبادتهم وتمسكهم بها، وعندما بلغ أبو فام القديس سن الـ12 من عمره قدم أبوه عطايا كثيرة للأمير لينتظم ابنه في الجندية.

 

مواهب قتالية لقديس الأرثوذكسية أبوفام الجندي

اشتهر هذا القديس بحبه للقيادة كان ذو قدرات قتالية ما خوله لتقدم الجنود حتى صار من مقدمي قصر أبرحت وبحسب الكتب المسيحية (ابرحت أو أبرهت) هو مكان يقبع الأن في دير البرشا شرق النيل بمركز ملوي، وقد عرف عنه حبه للعدل والدفاع عن المظلومين وكان صاحب عقل منير وقلبه الذي ارشده من الله مضى إلى أحد الكهنة فعلمه مبادئ المسيحية ثم عمده  وتروي الكتب المسيحية ما حدث عند مرور السفينة التي كانت تحمل القديس بقطر بن رومانوس التقى بالقديس أبى فام وشجعه على الاستشهاد.

 

وساعدت باسلة هذا القديس في اعلان ايمانه عندما رفض الرضوخ للأوثان أثناء وليمة الملك، وكان في عمر الـ30 من عمره حينها . فصدر الأمر بإلقائه في السجن وهناك ظهر له الملاك غبريال، ودار بين القديس الشجاع والملاك غبريال حوارًا إيماني قوي إذ قال الملاك: " طوبى لمن ينتقل من هذا العالم وهو حامل ثمرة إيمانه بالسيد المسيح، لتكن قوته وسلامه معك ".

 

مواقف القديس الشجاع أمام استبداد الحاكم

 توالت العروض على القديس من أجل نجاته من العذاب والسجن وكان السجود للأوثان هو الحل الوحيد لتنقذه من مصير مُظلم وقاسي يٌعد له على يد الملك الطاغي ولما عرضوا عليه السجود للأوثان ورفض، أرسله الوالي إلى أسيوط مقيداً حيث التقى بشهداء كثيرين

 وقد عذبه والي أسيوط بالهنبازين وبتجريح رأسه بأمشاط حديدية وبوضع مشاعل نار في جنبيه. وفى هذا كله كان يشكر الله ويسبحه، إذ حول له الله الألم إلى تعزية داخلية.ولما تحير الوالي في تعذيبه أمر بقطع رأسه.

 

دفع القديس فام الجندي ثمن باهظ الثمن من أجل إيمانه وتمسكه بمحبه المسيح ونال إكليل الشهادة وتجاور بكل من سابقه من القديسين  في الأمجاد السماوية تاركًا خلفه فراد الآلاف يفيض بمحبه المسيحية، وحضرت أخته سارة لحظات استشهاده، وسمعته يسبح الله وسط الألم، وهكذا انطلق وسط الأفراح السماوية ليمارس الفرح الأبدي

 

 وذكر الكتاب المسيحي لحفظ التراث (السنكسار) أن  أخته احتفظت بجسده وكفنته ودفنته، وأُقيمت كنيسة باسمه في الموضع الذي أكمل فيه سعيه  وله كنيسة باسمه حالياً في مدينة أبنوب بمحافظة أسيوط، وكنيسة أخرى بقرية البرجاية شمال المنيا.

 

وتحرص الكنيسة القبطية في ذكرى استشهاده على إقامة النهضة الروحية لترديد سيرته وتذكير أجيالها بسيرته العطره المفهمه بالقوة والإيمان.

موضوعات ذات صلة:

مسار العائلة المقدسة في مصر| رحلة الهروب من الخوف إلى الأمان في 25 محطة (بالصور والفيديو)

الوفد تنشر أبرز لقاءات البابا تواضروس مع الآباء الأساقفة بالعباسية | شاهد

بيد المسيح تم تدشينها.. كنيسة العذراء بدير المحرق ثروة قبطية

الآلام وتعذيب وصلب.. أبرز ما واجهه السيد المسيح في يوم الجمعة العظيمة