رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

سر الخلافات بين نجيب محفوظ ويوسف إدريس: "ليه تمن الرواية 3 آلاف جنيه"

نجيب محفوظ ويوسف
نجيب محفوظ ويوسف إدريس

كانت المشاكسات والمشاجرات بين الأديب نجيب محفوظ ويوسف إدريس متعددة، خاصة بعد حصول الأول على جائزة نوبل، وإعلان الثاني بأنه كان يستحقها خاصة وأن اللجنة والصحف في أوروبا كانوا أعلنوا أنه حصل عليها، لكنه فوجئ بأن محفوظ هو صاحب الجائزة.

 

اقرأ أيضا: بذكرى رحيله .. أسرار ومحطات في حياة نجيب محفوظ أثرت في مسيرته الأدبية

 

أما السر الكامن في الخلافات بين إدريس ومحفوظ، كانت بسبب الأجور القليلة التي يتلقها أديب الأدب العربي نظير بيع أعماله الأدبية للتلفزيون، وكان ذلك يؤثر على تسعيرة بيع باقي روايات الأدباء، وعندما تناقشوا بهذا الشأن، لم يصلوا إلى حل، لأن نجيب محفوظ كان يرضي بأقل المبالغ المالية.

 

ففي اللقاء الفكري السنوي الذي كان يجتمع فيه المثقفين مع الرئيس الراحل محمد حسني مبارك، في أول يوم من معرض الكتاب، حضر أديب نوبل نجيب محفوظ ويوسف إدريس وثروت أباظة وسعد الدين وهبة، وعدد من المبدعين.

 

ودار حوار بين يوسف إدريس ونجيب محفوظ حول حقوق المبدع، واشتكى الأديب الراحل يوسف إدريس من أن المبدع صاحب الكلمة ينال أقل الأجور من المنتجين والتلفزيون ولا يحصل على حق الأداء العلني، بينما كاتب الأغنية ينال حق الأداء العلني وكثيرًا ما يكون بالآلاف.

 

وقال يوسف إدريس معاتبًا نجيب محفوظ: "يا عمنا نجيب، أفسدت سوق الإبداع، فعندما يشتري منتج رواية يقول لي: نجيب محفوظ يتقاضى ثلاثة آلاف جنيه"، فرد أديب نوبل مخاطبًا الكاتب محمد جلال الذي كان يجلس بجواره: "أنا يا جلال مريح مخي، وعامل تسعيرة القصة الطويلة زي القصة القصيرة، بثلاثة آلاف جنيه، اللي يدفعها أوقع العقد"، فرد "إدريس: "بس إنت يا عمنا بتكتب قصص كتير، ارفع التسعيرة شوية" فضحك نجيب محفوظ، ولم يرد.