عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

في ذكرى ميلاده..تعرف على أبرز محطات أمير القصة العربية يوسف إدريس

 أمير القصة العربية
أمير القصة العربية يوسف إدريس

"المشاكل نحن نخلقها حين نفتقر إلى التفاؤل، و التفاؤل هو الارادة و بالارادة القوية تصبح الحياة كالبساط الممهد"، هكذا كانت أشهر أقوال، الكاتب القصصي المسرحي، والروائي المصري، الذي يعد واحد من أشهر الأطباء الذين تركوا الطب ليمتهنوا الأدب، حيث قدم للأدب العربى عشرين مجموعة قصصية وخمس روايات وشعر مسرحيات، ترجمت أعماله إلى 24 لغة عالمية منها 65 قصة ترجمت إلى الروسية، كتب عدة مقالات هامة في الثمانينيات بجريدة الاهرام صدرت في كتاب فقر الفكر وفكر القصة، إنه يوسف إدريس، أمير القصة العربية.

 

وفي ذكرى ميلاده تعرض "بوابة الوفد"، أبرز المحطات في حياته الأدبية.

 

أبرز المحطات في حياته
وُلِدَ يوسف إدريس علي، ففي قرية البيروم، بمركز فاقوس، بمحافظة الشرقية في ١٩ مايو عامم ١٩٢٧م. عاش طفولته معَ جدته بالقرية، ثم أكمل دراسته بالقاهرة، عمل كطبيب بالقصر العيني 1951-1960، حاول ممارسة الطب النفساني سنة 1956، مفتش صحة، ثم صحفي محرر بالجمهورية، 1960، كاتب بجريدة الأهرام، 1973 حتى عام 1982.

كان غزير الثقافة واسع الاطلاع بالشكل الذي يصعب معه عند تحديد مصادر ثقافته، حيث تأثر بأحد الروافد الثقافية بشكل أكبر من الآخر، واطلع على الأدب العالمي وخاصة الروسي، وقرأ لبعض الكتاب الفرنسيين والإنجليز، كما كان له قراءاته في الأدب الآسيوي بالإضافة إلى بعض الكتاب الصينيين والكوريين واليابانيين.

سافر عدة مرات وزار (بين 1953 و1980) كلاً من فرنسا، إنجلترا، أمريكا واليابان وتايلندا وسنغافورة وبلاد جنوب شرق آسيا. عضو كل من نادي القصة وجمعية الأدباء واتحاد الكتاب ونادي القلم الدولي.

منذ سنوات الدراسة الجامعية وهو يحاول نشر كتاباته، وبدأت قصصه القصيرة تظهر في المصري وروز اليوسف، وفي 1954 ظهرت مجموعته أرخص الليالي، وفي 1961 انضم إلى المناضلين الجزائريين في الجبال وحارب معارك استقلالهم ستة أشهر وأصيب بجرح وأهداه الجزائريون وساماً إعراباً عن تقديرهم لجهوده في سبيلهم وعاد إلى مصر، وصار صحفياً معترفاً.

في 1963 حصل على وسام الجمهورية واعترف به ككاتب من أهم كتّاب عصره، ولكن لم يشغله النجاح والتقدير  اهتمامه بالقضايا السياسية، وظل مثابراً على التعبير عن رأيه بصراحة، ونشر في 1969 المخططين منتقداً فيها نظام عبد الناصر ومنعت المسرحية، وإن ظلت قصصه

القصيرة ومسرحياته غير السياسية تنشر في القاهرة وفي بيروت.

 وفي 1972، اختفى من الساحة العامة، على أثر تعليقات له علنية ضد الوضع السياسي في عصر السادات ولم يعد للظهور إلا بعد حرب أكتوبر 1973 عندما أصبح من كبار كتّاب جريدة الأهرام
مؤلفاته:
أرخص ليالي، جمهورية فرحات، حادثة شرف، أليس كذلك؟
آخر الدنيا، العسكري الأسود، قاع المدينة، لغة الآي آي،
النداهة، بيت من لحم، ليلة صيف، أنا سلطان قانون الوجود،
العتب على النظر، قصة مصرية جدا.

رواياته:
الحرام، العيب، رجال وثيران، البيضاء، بيروت، السيدة فيينا،
نيويورك 80، أكان لابد يا لى لى أن تضىء النور؟.

أبرز أقواله:
أكتب لأول مرة لأقول أنى مرعوب يرعبنى أن أكون مازلت أحبك و يرعبنى أكثر أن أكون شفيت من حبك.

حياتنا سلسلة متشابكة من الصدف الصغيرة التى قد يغير وقوع إحداها قبل الآخرى بثوان أوبعدها بثوان مجرى حياتنا كله.

أعمل إيه ؟ ما بلاقيش حد يفهمنى ، أضطر أركب الصعب بقى و أكلم نفسى!

ما فائدة البنادق و الرصاص ؟ ألكي تخضع هؤلاء الناس بقتل بعضهم ؟ و ما فائدة القتل في قوم يحبون قتلاهم و موتاهم ؟

المشاكل نحن نخلقها حين نفتقر إلى التفاؤل و التفاؤل هو الارادة ,و بالارادة القوية تصبح الحياة كالبساط الممهد.

الجوائز التي حصل عليها:
حصل على كل من وسام الجزائر (1961)
وسام الجمهورية (1963 و1967)
وسام العلوم والفنون من الطبقة الأولى (1980)

وفاته:
توفى الاديب الكبير يوسف إدريس، في 1 أغسطس عام 1991 عن عمر يناهز 64 عاما.