رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

شاهد.. نادية لطفي صعيدية خطفت قلوب الملايين

نادية لطفي
نادية لطفي

عيون قوية جريئة تمنحك نظرة "من غير ميعاد"، تحكي من خلالها "أيام الحب" التي سوف تعيشها معها في كل دور تقدمه، هذه هي الجميلة  الراحلة نادية لطفي التي جمعت كافة الصفات المميزة في سيدة واحدة.

 

اقرأ أيضا: بالصور.. نادية لطفى تدمن "الشيشة" بسبب بديعة مصابني

 

لم تكن نادية لطفي فنانة جميلة صاحبة ملامح غربية فقط، ولا موهبة فنية محترفة فريدة من نوعها، بل كانت مناضلة سياسية وإنسانية أيضا، ويبدو أن هذا "الميكس" الذي ورثه بولا محمد مصطفى شفيق عن الأب الصعيدي والأم البولندية.

 

 

ولدت بولا محمد مصطفى شفيق المعروفة فنيًا باسم نادية لطفي، في 3 يناير 1937 بحي الوايلي في منطقة عابدين، لأب مصري صعيدي وأم بولندية، وحصلت على دبلوم المدرسة الألمانية في مصر عام 1955.

 

رغم حب نادية للفن والتمثيل والأضواء من طفولتها، إلا أن الصدفة هي صاحبة الفضل في دخولها الوسط الفني، إذ قابلت المخرج رمسيس نجيب في حفل أسري، كان في منزل صديق عائلتها المنتج جان خوري، وقرر أنها بطلة فيلمه الجديد أمام فريد شوقي.

 

رأي المخرج أن اسم "بولا" غير مألوفا على الشارع المصري حينها، واقترح تغير اسمها إلى سميحة حمدي أو سميحة حسين، ولكن بسبب حبها الشديد للقراءة والرويات، اختارت هي اسم نادية لطفي بطلة رواية "لا أنام" للكاتب إحسان عبدالقدوس.

 

 

من هنا انطلقت نادية لطفي في الأدوار السينمائية المميزة على مدار

30 عامًا، قدمت خلالهم حوالي 70 فيلمًا، لتترك علامة وبصمة صعيدية أوروبية في تاريخ السينما المصرية، بداية من فيلم "السبع بنات" وحتى آخر أفلامها "الأب الشرعي"، إضافة إلى عملا مسرحيًا واحدًا "بمبة كشر"، وعملا تلفزيونيًا واحدًا "ناس ولاد ناس".

 

لم تكن أعمال الجميلة الراحلة فنية فقط، بل لها باع عريض في النضال السياسي والإنساني والحيواني أيضا، حيث قالت في إحدى اللقاءات: "أنا إنسانة قبل ما أكون فنانة.. وبحس إني ليا دور في أن الإنسان العربي يحس بالكرامة ومايسبش تاره.. عشان أنا مش هسيب تاري حتى لو في القبر".

 

 

تزوجت نادية لطفي 3 مرات، كانت الأولى قبل عمر العشرينيات من الضابط البحري "عادل البشاري" وأنجبت منه ابنها الوحيد أحمد، أما الزيجة الثانية كانت في أوائل السبعينيات من المهندس إبراهيم صادق وكانت هذه الزيجة الأطول في حياتها، وبعد الانفصال تزوجت من محمد صبري شيخ مصوري مؤسسة دار الهلال.