الصادق المهدي يهدد باعتزال العمل السياسي
حدد الصادق المهدي رئيس حزب الأمة القومي السادس والعشرين من يناير المقبل موعداً لانضمامه للتيار الذي يدعو لتغيير الحكومة عقب الاستفتاء أو التخلي النهائي عن العمل السياسي في حال عدم استجابة المؤتمر الوطني لمقترح الطريق الثالث الداعي لتشكيل حكومة قومية.
وقال المهدي لدي تقديم كتابه الجديد ميزان المصير الوطني في السودان في منتدي الصحافة والسياسة أمس: نريد من الوطني القبول بخارطة سياسية بديلة للمواصلة في خيار التغيير وتمثل طريقاً سياسياً سلمياً. وطالب المهدي في الخارطة بحل أداة الحكم الحالية وتكوين حكومة قومية جامعة لإدارة الشأن الوطني والدعوة لمؤتمر قومي لكتابة دستور البلاد الدائم، فَضْلاً عن إبرام معاهدة توأمة مع دولة الجنوب فوراً، والاستجابة لمطالب أهل دارفور، بجانب توفير الحريات العامة والتصدي للقضايا الاقتصادية. وقال المهدي، إذا قبل الوطني هذه الخريطة يمكننا الخوض في التفاصيل والتوقيتات. واعتبر عرضه قائماً حتي السادس والعشرين من يناير المقبل، داعياً الوطني لدراسة الخارطة واتخاذ قرار بشأنها.