بوابة الوفد الإلكترونية
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس التحرير
د. وجدي زين الدين

الصادق المهدي‮ ‬يهدد باعتزال العمل السياسي‮ ‬

حدد الصادق المهدي‮ ‬رئيس حزب الأمة القومي‮ ‬السادس والعشرين من‮ ‬يناير المقبل موعداً‮ ‬لانضمامه للتيار الذي‮ ‬يدعو لتغيير الحكومة عقب الاستفتاء أو التخلي‮ ‬النهائي‮ ‬عن العمل السياسي‮ ‬في‮ ‬حال عدم استجابة المؤتمر الوطني‮ ‬لمقترح الطريق الثالث الداعي‮ ‬لتشكيل حكومة قومية‮.‬

‮ ‬وقال المهدي‮ ‬لدي تقديم كتابه الجديد ميزان المصير الوطني‮ ‬في‮ ‬السودان‭ ‬في‮ ‬منتدي الصحافة والسياسة أمس‮: ‬نريد من الوطني‮ ‬القبول بخارطة سياسية بديلة للمواصلة في‮ ‬خيار التغيير وتمثل طريقاً‮ ‬سياسياً‮ ‬سلمياً‮. ‬وطالب المهدي‮ ‬في‮ ‬الخارطة بحل أداة الحكم الحالية وتكوين حكومة قومية جامعة لإدارة الشأن الوطني‮ ‬والدعوة لمؤتمر قومي‮ ‬لكتابة دستور البلاد الدائم،‮ ‬فَضْلاً‮ ‬عن إبرام معاهدة توأمة مع دولة الجنوب فوراً،‮ ‬والاستجابة لمطالب أهل دارفور،‮ ‬بجانب توفير الحريات العامة والتصدي‮ ‬للقضايا الاقتصادية‮. ‬وقال المهدي،‮ ‬إذا قبل الوطني‮ ‬هذه الخريطة‮ ‬يمكننا الخوض في‮ ‬التفاصيل والتوقيتات‮. ‬واعتبر عرضه قائماً‮ ‬حتي السادس والعشرين من‮ ‬يناير المقبل،‮ ‬داعياً‮ ‬الوطني‮ ‬لدراسة الخارطة واتخاذ قرار بشأنها‮.

‬وقال‮: ‬إذا رفض الوطني‮ ‬الدعوة سأنادي‮ ‬بمؤتمر عام لحزب الأمة ليقرر موقفه من المشهد السياسي‮ ‬الجديد،‮ ‬أو استخير لاتخاذ أحد قرارين وهما،‮ ‬الانضمام لصف التغيير أو التخلي‮ ‬النهائي‮ ‬عن العمل السياسي،‮ ‬وينتخب المؤتمر العام قيادته‮. ‬وفي‮ ‬السياق أجمعت القوي السياسية المعارضة علي أن الانفصال أصبح أمرا واقعا ولم‮ ‬يبق‮ ‬غير العمل لتحقيق السلام وضمان استدامته،‮ ‬وقال الفريق صديق إسماعيل الأمين العام لحزب الأمة القومي‮ ‬في‮ ‬منتدي المركز السوداني‮ ‬للخدمات الصحفية‮ ‬،‮ ‬يجب أن‮ ‬يجري الاستفتاء في‮ ‬موعده،‮ ‬وأن‮ ‬يكون حراً‮ ‬في‮ ‬ظروف تسودها الشفافية والعدالة والمساواة للناخبين،‮ ‬وطالب صديق،‮ ‬المؤتمرالوطني‮ ‬بالعمل علي تحقيق الإجماع الوطني‮.‬