رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

العواصف الترابية تضرب دولة عربية والأرصاد تُحذر

العواصف الترابية
العواصف الترابية

 تهب عادة "العواصف الرملية والترابية"، عندما ترفع الرياح القوية كميات كبيرة من الرمال والأتربة من الأراضي الجرداء والقاحلة إلى الغلاف الجوي، وفي هذا الصدد، يشهد غرب "العراق" والعاصمة بغداد، عاصفة ترابية قوية، هى الأولى هذا العام، في البلد شبه الصحراوي الذي أصبحت تتكرر فيه هذه الظاهرة المناخية، لا سيما خلال فصل الربيع.

 

 ووفقًا لـ "فرانس برس"، ضربت العراق العام الماضي عشرات من العواصف الترابية المُماثلة، خلال فصل الربيع، كان عددها غير مسبوق، وغطت اليوم الجمعة، كتل برتقالية كثيفة من الغبار والرمال أجواء بعض المناطق العراقية.

 

 اقرأ أيضًا: العاصفة الترابية حكمة من الله لقتل الميكروبات والجراثيم

 

 وانخفض مستوى الرؤية بشكل كبير، فيما غطت طبقات من التراب السيارات والمنازل، وبفعل الرياح، وصلت العاصفة بعد ظهر الجمعة من محافظة الأنبار في غرب العراق إلى بغداد ومحافظة صلاح الدين.

 

 ولم تحصِ السُلطات المحلية حتى الآن عدد الأشخاص الذين أدخلوا إلى المستشفيات جراء اضطرابات في التنفس ناجمة عن الغبار.

 

 وأعلنت وزارة الصحة العراقية في بيان "استنفار المؤسسات الصحية كافة لاستقبال حالات الاختناق التي قد تحدث بسبب موجة الغبار".

 

 وقال ميثم الصافي، مدير إعلام وزارة النقل لفرانس برس: "إن الرحلات الجوية مُستمرة حاليًا".

 

 وخلال ربيع العام 2022، شلت العواصف الترابية المُتكررة حركة النقل الجوي وتسبب بتعطيل المدارس والمؤسسات، وعرضت الآلاف لحالات من الاختناق أدخلوا على إثرها إلى المستشفيات.

 

 وبحسب الخبراء، فإن هذه الظاهرة المناخية قد تزداد سوءًا في العراق، ومع تراجع الأمطار وارتفاع درجات الحرارة وازدياد التصحر، يعد العراق من الدول الخمس الأكثر عُرضة للآثار السلبية للتغير المناخي في العالم وفق الأمم المتحدة.

 

 وعلى مدى العقدين المُقبلين، من المُتوقع أن تشهد البلاد "272 يومًا من الغبار" سنويًا، وفي عام 2050 ستصل الأيام المغبرة إلى عتبة 300 يوم وفقًا لمسؤول من وزارة البيئة.

 

 وبحسب عامر الجابري، المتحدث باسم دائرة الأنواء الجوية العراقية فإن سبب تصاعد ظاهرة العواصف الترابية في العراق هو "الجفاف وقلة الأمطار وجفاف الأنهار وهشاشة التربة وعدم تماسكها".