عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

الأسرى الفلسطينيون يواصلون العصيان بسجون الاحتلال الإسرائيلي

سجون الاحتلال الإسرائيلي
سجون الاحتلال الإسرائيلي

يواصل الأسرى الفلسطينيون في سجون الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأحد، ولليوم الـ27 على التوالي، معركتهم ضد إجراءات وزير الأمن القومي في حكومة الاحتلال ايتمار بن غفير، وسط تأكيد على اقتراب المعركة الكبرى التي سيخوضها الأسرى فى سجون الاحتلال.

 

اقرأ أيضًا.. استشهاد 3 فلسطينيين بالضفة الغربية

وأكدت هيئة الأسرى ونادي الأسير الفلسطيني، في بيان المشترك، أن خطوات العصيان مستمرة حتى الإعلان عن الإضراب عن الطعام في الأول من رمضان المقبل، بعنوان "بركان الحرية أو الشهادة"، استنادا للبرنامج النضالي الذي أقرته لجنة الطوارئ العليا للحركة الأسيرة المنبثقة عن كافة الفصائل، وستكون خطوة الإضراب، مرهونة بموقف إدارة السجون بشأن مطالب الأسرى، المتمثلة بتراجعها عن كافة الإجراءات التي أعلنت عنها.

 

وفي الخامس من يناير الماضي، قام بن غفير بزيارة سجن نفحة في صحراء النقب هي الأولى له منذ توليه منصبه، وكان هدفها – حسب ما أعلنه بيان صادر عن مكتبه “التحقق من أن ظروف الأسرى لن تتحسن”، وأتبعها بسلسلة إجراءات تزيد واقع الأسرى سوءا.

رد الأسرى بإعلان “التعبئة الشاملة”، وبدؤوا في 14 فبراير الماضي تنفيذ احتجاجات ضمن “برنامج نضالي تصاعدي” من المتوقع أن تصل ذروته مطلع شهر رمضان المقبل بعد أسبوعين، ما لم تتراجع مصلحة السجون عن إجراءاتها التي تمس حياتهم بشكل مباشر.

 

ووفقا للبرنامج المقر اليوم، فإن الأسرى سيرتدون الزي البني لباس الشاباص والاعتصام خلال الفورة، وعقد جلسات تعبئة أثناء الخروج إلى ساحات السّجون الفورة، وكذلك خطوة الإرباك الليلي، ويواصل الأسرى في سجن نفحة عرقلة ما يسمى بالفحص الأمني.

 

وأكّدت هيئة الأسرى ونادي الأسير، أنّ خطوات العصيان مستمرة حتّى الإعلان عن الإضراب عن الطعام في الأول من رمضان المقبل، تحت عنوان (بركان الحرّيّة أو الشّهادة)، استنادًا للبرنامج النضالي الذي أقرته (لجنة الطوارئ العليا للحركة الأسيرة المنبثقة عن كافة الفصائل)، وستكون خطوة الإضراب، مرهونة بموقف إدارة السّجون بشأن مطالب الأسرى، المتمثلة بتراجعها عن كافة الإجراءات التي أعلنت عنها.

 

وفي هذه المعركة، ابتكر الأسرى أساليب جديدة للاحتجاج كالإرباك الليلي وارتداء الزي الموحد

للسجون المعروف “بالشاباص” إضافة إلى أساليب تم استخدامها سابقا.

 

وقال عبد الناصر فروانة المختص في شؤون الأسرى والمحررين إن الإرباك الليلي يخلق حالة من عدم الاستقرار الأمني في السجون ويكبد مصلحة السجون جهدا ووقتا في السيطرة والتأمين.

 

وأضاف فروانة في تصريح لموقع الغد إن فعاليات الإرباك الليلي وارتداء زي “الشاباص” رسالة على أنهم مستعدون للذهاب في المواجهة إلى أبعد مدى للدفاع عن حقوقهم ومكتسباتهم الحياتية التي انتزعوها بفضل مواجهات سابقة.

 

والشاباص هي مديرية مصلحة السجون الإسرائيلية، ويطلق الأسرى مجازا على الزي الموحد الذي تزود به المديرية الأسير لحظة دخوله السجن اسم “الشاباص” الذي يكون مطبوعا بلون أبيض على زيّ بني اللون.

 

وأكد فروانة أن الأسرى يتمتعون “بعقلية إبداعية” وينفذون برنامجهم النضالي وفق خطة مدروسة، مشيرا إلى أن خيار الإضراب المفتوح عن الطعام هو آخر خياراتهم ويمثل ذروة المواجهة.

 

وأشارت لجنة الطوارئ العليا للحركة الأسيرة إلى أن عنوان هذه المعركة (بركان الحرية أو الشهادة) وستكون خطوة الإضراب مرهونة بموقف إدارة السجون بشأن مطالب الأسرى المتمثلة بتراجعها عن كافة الإجراءات التي أعلنت عنها.

 

يشار إلى أن الأسرى شرعوا بخطواتهم منذ 14 فبراير الماضي، بعد أن أعلنت إدارة السجون عن البدء بتطبيق إجراءات "بن غفير"، والمصادقة على مشاريع قوانين عنصرية، أبرزها مشروع قانون إعدام أسرى.

 

لمزيد من الأخبار العالمية اضغط هنا: