عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

أزمة ضخمة أمام نتنياهو بعد أسابيع على تشكيل الحكومة

 بنيامين نتنياهو
بنيامين نتنياهو

 منذ أسابيع قليلة أدت الحكومة الإسرائيلية الجديدة، برئاسة بنيامين نتنياهو البالغ من العمر 73 عاماً اليمين الدستورية، لكن يبدو أن الرياح لا تهب كما ترغب السفن.

 

اقرأ أيضا..رئيس وزراء إسرائيل يشن هجومًا حادًا على بنيامين نتنياهو

 

ويواجه رئيس الوزراء الجديد اقتراحًا بمنعه من الاستمرار في مهامه، بسبب العلاقات والمصالح المتشابكة بينه وبين الوزير أرييه درعي، الذي أصدرت المحكمة العليا الإسرائيلية قرارًا بإبعاده عن المناصب الوزارية بعد إدانته. من جرائم التهرب الضريبي، وطالب نتنياهو باستقالته، بحسب هيئة الإذاعة الإسرائيلية.

 

وأضافت المصادر أن مكتب المدعي العام الإسرائيلي ومكتب المستشار القانوني للحكومة لا يستبعدان تحركا لاستبعاد نتنياهو، مما سيمنعه من الاستمرار في منصبه.

 

يمكن أن يؤدي إلى سقوط التحالف

وتنذر هذه التطورات بأزمة قد تؤدي إلى سقوط الائتلاف الحكومي في إسرائيل، في حال انسحاب رئيس حزب شاس أرييه درعي منه، في حين يرى نتنياهو حسب التقديرات الإسرائيلية ترشيح أدرعي. رئيس وزراء بديل للالتفاف على قرار المحكمة الإسرائيلية.

 

وأضافت اللجنة أن تنحية نتنياهو من السلطة قد يكون بسبب تضارب المصالح واستغلال نتنياهو لمنصبه لتعزيز الإصلاحات القضائية التي من شأنها أن تسمح للدرعي بتعيينه وزيرا في الحكومة.

 

وتشير التقديرات إلى أن نتنياهو سيدعو درعي إلى اجتماعات الحكومة كمراقب، إلى أن يتخطى عقبة تمثيله في

الحكومة.

 

تظاهرات في الشارع الإسرائيلي 

يشار إلى أن إسرائيل شهدت الأسبوع الماضي تظاهر عشرات الآلاف في ثلاث مدن رئيسية احتجاجًا على خطط رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو للإصلاح القضائي.

كما اتهمه المنظمون بتقويض الحكم الديمقراطي في غضون أسابيع من إعادة انتخابه.

 

ويريد نتنياهو، الذي يقود في ولايته السادسة ائتلافًا دينيًا وطنيًا بأغلبية برلمانية قوية، السيطرة على المحكمة العليا فيما وصفه بإعادة التوازن بين الفروع الثلاثة للحكومة.

ويقول منتقدون إن الإصلاحات المقترحة ستعيق استقلال القضاء وتشجع الفساد وتقضي على حقوق الأقليات وتجرد نظام العدالة الإسرائيلي من المصداقية التي تساعده في التعامل مع اتهامات بارتكاب جرائم حرب في الخارج.

قدرت وسائل الإعلام الإسرائيلية في ذلك الوقت عدد المشاركين في الاحتجاج بنحو 80 ألفًا، بالإضافة إلى آلاف آخرين في مظاهرتين في القدس وحيفا.

 

لمزيد من الأخبار العالمية اضغط هنا.