رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

رئيس وزراء إسرائيل يشن هجومًا حادًا على بنيامين نتنياهو

لابيد ونتنياهو
لابيد ونتنياهو

شن رئيس الوزراء الإسرائيلي يائير لابيد، هجومًا حادًا على بنيامين نتنياهو، قائلاً "لا أتعلم الديمقراطية من شخص يُدير آلة سموم مُمولة من الخارج تتعامل في القذف والتشهير من أدنى أنواعها.. ليس من أولئك الذين وقفوا على درجات المحكمة وحرضوا على حكم القانون.. ليس من الذي عين حاليًا مؤيدًا إرهابيًا محكومًا وزيرًا للأمن الداخلي ومُجرمًا محكومًا وزيرا للداخلية.. ليس من شخص خالف كل وعد قطعه على الإطلاق وحتى شركائه يعترفون بذلك".

 

اقرأ أيضًا.. نتنياهو وأردوغان أعداء الأمس حبايب اليوم

 

وأضاف لابيد: "سيد نتنياهو، أنا لن أتلقى منك دروسًا عن الديمقراطية".

 

وفي وقت سابق قال نتنياهو: "لقد تم اختياري لقيادة دولة إسرائيل وأعتزم القيام بذلك في بروح المبادئ الوطنية والديمقراطية التي نشأت على أساسها في منزل والدي والتي وجهتني طوال حياتي"، مُضيفًا "سلوك لبيد خطير ويضر بالديمقراطية.. يجب أن نترك الجيش الإسرائيلي خارج أي نقاش سياسي.. لا يجوز بالتأكيد أن يتمرد كبار الضباط على الحكومة الإسرائيلية التي نالت ثقة الشعب.. هذا تجاوز للخط الأحمر".

 

وتابع قائلاً: "حتى عندما كُنا في المُعارضة، لم نثور أبدا على الحكومة الإسرائيلية".

 

ودعا نتنياهو المُعارضة إلى "التصرف بمسؤولية"، قائلاً: "لدينا دولة واحدة وجيش واحد وشعب واحد ويجب ألا نؤذيهم.. وبالطريقة نفسها، أرفض الادعاءات الكاذبة ضدنا.. ستحمي الحكومة الإسرائيلية تحت قيادتي حقوق جميع المواطنين الإسرائيليين وستكون حريصة على التصرف من

منطلق الضمان المتبادل والمسؤولية الوطنية، كما فعلنا في جميع الحكومات تحت قيادتي".

 

وأردف: "سأقود الحكومة الإسرائيلية وفق المبادئ الوطنية والديمقراطية التي وجهتني طوال حياتي، وسأعمل من خلالها على ضمان وتحسين حياة جميع المواطنين الإسرائيليين - دون استثناء".

 

وكرر نتنياهو ما قاله هذا الأسبوع في مُقابلة مع وسائل الإعلام الأمريكية: "من سيقود السياسة هو رئيس الوزراء أولاً".

 

وفي وقت سابق، أفادت لجنة الانتخابات الإسرائيلية، بأن النتائج النهائية للانتخابات أعلنت فوز تكتل بنيامين نتنياهو بـ64 مقعدًا في الكنيست المؤلف من 120 مقعدًا، ومن شأن هذه النتائج أن تُعيد الطريق أمام عودة نتنياهو السياسية عبر ولاية سادسة قياسية في السلطة، اعتمادًا على سيطرة أربعة أحزاب على رأسها حزبًا "الصهيونية المتدينة"، وحزب "القوة اليهودية" بزعامة إيتمار بن غفير، حيث بدأ زعيم حزب "الليكود" نتنياهو مُفاوضات مع حلفائه المُتدينين واليمين المُتطرف، لتشكيل حكومة قد تكون الأشد تطرفًا في تاريخ إسرائيل.