رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

القتال في أوكرانيا يُهدد الناتو بالحرب مع روسيا

الحرب الروسية الأوكرانية
الحرب الروسية الأوكرانية

 

أعلن أمين عام حلف شمال الأطلسي (ناتو) ينس ستولتنبرج، أنه قلق من أن القتال في أوكرانيا قد يخرج عن نطاق السيطرة ويُصبح حربًا بين روسيا وحلف شمال الأطلسي، قائلاً "إذا ساءت الأمور، يُمكن أن تسوء بشكل رهيب.. إنها حرب مُروعة في أوكرانيا، كما أنها قد تتحول إلى حرب بين الناتو وروسيا، ونحن نعمل كُل يوم على تجنب ذلك".

 

وأضاف ستولتنبرج "من المُهم تجنب الدخول في صراع يشمل المزيد من الدول الأوروبية ويُأجج حربًا في أوروبا ".


من ناحية أخرى، أكد وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان، أن ما يحدث في أوكرانيا سببه السياسة الخاطئة لحلف "الناتو"، قائلاً "جذور الحرب في أوكرانيا تكمن في السياسة الخاطئة لتوسع "الناتو" نحو الشرق"، جاء ذلك خلال محادثة هاتفية مع الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش.

 

اقرأ أيضًا.. أوكرانيا تُعلن استعدادها لإجراء مُفاوضات مع روسيا

 

واعتبر عبد اللهيان أن إرسال إيران أسلحة إلى روسيا لاستخدامها في أوكرانيا، اتهامات لا أساس له من الصحة بهدف إضفاء الشرعية على مساعدات الأسلحة الغربية لأوكرانيا، مُؤكدًا أن المدعين والمُنتقدين لإيران في هذا الصدد هم البادئون والمُستمرون في الحرب الأوكرانية، مُشددًا على "مُعارضة إيران لإرسال الأسلحة إلى أطراف هذه الحرب، وهو الأمر الذي أدى إلى زيادة الخسائر البشرية والمالية للطرفين".

 

وتحدث عبد اللهيان عن التطورات الداخلية في إيران،

وكشف عن تصرفات أمريكا وبعض الدول الغربية في مجال تشجيع أعمال الشغب والإرهاب في إيران باستخدام معلومات كاذبة واستغلال الآليات الدولية، قائلاً إن طهران تعتبر الدبلوماسية والحوار الخيار الأفضل، مُضيفًا: "لن تقف الجمهورية الإسلامية الإيرانية مكتوفة الأيدي أبدًا إزاء الخيارات الأخرى".

 

وقد أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أن العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا مُستمرة كالمُعتاد، ولا تُوجد أسئلة أو مشاكل اليوم، وكل شيء يسير باستقرار، قائلاً: "العملية العسكرية تسير كالمُعتاد، كل شيء مُستقر معنا، ولا تُوجد أسئلة هناك ولا تُوجد مشاكل اليوم".

 

وأشار بوتين في مؤتمر صحفي عقب زيارته لقرغيزستان، إلى أن الاستجابة للتهديدات النووية ستكون رادعًا جادًا، "لكن إذا اعتقد العدو حتى النهاية أنه من الممكن استخدام ضربة وقائية، ونحن لا، فهذا يجعلنا نفكر في التهديدات التي تخلقها لنا مثل هذه الأفكار من أجل الدفاع عن دول أخرى".