أوكرانيا تُعلن استعدادها لإجراء مُفاوضات مع روسيا

 جدد وزير خارجية أوكرانيا، دميتري كوليبا، تأكيده السماح بإجراء مُفاوضات بين كييف وموسكو، مُشيرًا إلى أن القادة الغربيين "لا يدفعون أوكرانيا إلى إجراء مُفاوضات ضد مصالحها"، لافتًا أن كييف لا تُعارض إجراء مُفاوضات مع موسكو، مُوضحًا أن الرئيس فلاديمير زيلينسكي تحدث في قمة العشرين عن "السلام العالمي" وأعرب عن "الرغبة في تحقيقه".

 

 اقرأ أيضًا.. الرئيس الأوكراني يُطلق حملة لجمع التبرعات

 

 كما دعا كوليبا روسيا على ما وصفه "التوقف عن الخلط بين المُفاوضات ولغة الإنذارات"، وأعرب عن رأيه أن "السلام العادل يبدأ بالاستعادة الكاملة لوحدة أراضي الجمهورية".

 

 وأعلن زيلينسكي في وقت سابق، عن استعداده للنظر في عودة شبه جزيرة القرم بالوسائل غير العسكرية، مُعترفًا أن أية مُفاوضات مُحتملة مع روسيا ستعمل على إيقاف النزاع.

 

 من ناحية أخرى، صرح الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، أنه يعتقد أن بلاده تمكنت من التفوق على روسيا في مجال المعلومات، مُضيفًا: "أعتقد أننا سلكنا هذا الطريق بشكل جيد للغاية، لم يكتمل بعد، لكننا بدأنا نسير على الخُطى الصحيحة وأصبحت المعلومات في أيدينا سلاحًا قويًا، في رأيي، كان العكس هو الصحيح، روسيا لديها المزيد من الأسلحة في

ساحة المعركة، لكن في مجال المعلومات، نحن من تمكنا من التفوق عليها".

 

 وأعلن الرئيس الأوكراني، فلاديمير زيلينسكي، أنه تلقى إشارات من حلفائه، تُفيد أن روسيا مُستعدة لبدء مُحادثات مباشرة، مُؤكدًا أنه اقترح صيغة عامة لها، قائلًا: "تلقيت إشارات من زعماء دول يقولون، يبدو لنا أن بوتين يُريد مُفاوضات مُباشرة، وقلت، سنُقدم صيغة عامة".

 

 وأشار زيلينسكي إلى أنه لا يُريد أن تتم المُفاوضات "خلف الكواليس"، وبعد تقارير من وسائل الإعلام الغربية عن دفع كييف للدخول في حوار مع روسيا، حدد زيلينسكي في 8 نوفمبر، شروطه لبدء الحوار، وبحسب قوله، فإن "استعادة وحدة أراضي أوكرانيا، واحترام ميثاق الأمم المتحدة، وتعويض عن جميع الخسائر التي لحقت في البلاد، ومُعاقبة كُل مُجرمي الحرب، وضمانات عدم تكرار روسيا أفعالها".