بوتين يُهدد بالأسلحة النووية في ردع العدو

جدد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، التأكيد على أن وسيلة الردع هي أن تكون قادرًا على حماية بلدك بالأسلحة النووية، وأن إيمان العدو بإمكانية تنفيذ ضربة استباقية، يجعل تفكيره تهديدًا لروسيا، قائلاً "أؤكد لكم، بعد أن يتلقى نظام إنذار الهجوم الصاروخي المُبكر إشارة التعرض للهجوم، فإن المئات من صواريخنا ستكون في الجو وسيكون من المُستحيل إيقافها".

 

وأضاف بوتين: "لكنها ستكون استجابة.. ماذا يعني ذلك؟ هذا يعني أن سقوط الرؤوس الحربية لصواريخ العدو على أراضي روسيا أمر لا مفر منه، عندئذ ستنطلق مئات من صواريخنا وسوف تسقط على أي حال، لن يبقى من العدو أي شيء، لأنه من المُستحيل اعتراض مائة صاروخ، وهذا بالطبع أمر رادع"، مُشددًا على أن الاستجابة ستكون رادعًا جادًا، "لكن إذا اعتقد العدو حتى النهاية أنه من المًمكن استخدام ضربة وقائية، ونحن لا، فهذا يجعلنا نفكر في التهديدات التي تخلقها لنا مثل هذه الأفكار من أجل الدفاع عن دول أخرى".

 

وفي وقت سابق، قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، إن موسكو لم تتعمد أبدًا قول أي شيء

بشأن استخدام الأسلحة النووية، مُشددًا على أن العقيدة العسكرية الروسية تسمح فقط باستخدام الأسلحة النووية لأغراض الدفاع، نافيًا أن تكون بلاده قد خططت لاستخدام أسلحة نووية ضد أوكرانيا، قائلاً : "لم نقل عن قصد أي شيء عن إمكانية استخدام الأسلحة النووية من قِبل روسيا، لقد رددنا فقط بإشارات إلى التهديدات النووية من القادة الغربيين".

 

اقرأ أيضًا.. بوتين يكشف حقيقة نقل الأسلحة النووية الروسية

 

وتابع بوتين: "طالما كانت هذه الأسلحة موجودة، فسيظل دائمًا خطرُ استخدامها قائمًا"، مُتهمًا القادة الغربيين، بما في ذلك رئيسة الوزراء البريطانية السابقة ليز تراس، بالضلوع في "ابتزاز نووي" ضد روسيا، كما اتهم الغرب بـ "إجبار روسيا على استخدام الأسلحة النووية للتأثير على الدول المُحايدة ضد موسكو".