رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

استمرارالاحتجاجات الإيرانية رغم حملات القمع وتهديدات المسؤولين

الاحتجاجات الإيرانية
الاحتجاجات الإيرانية

 تستمر الاحتجاجات في شوارع إيران، اليوم الخميس، التي تتواصل الاضطرابات منذ أكثر من 50 يومًا، رغم حملات القمع الدموية التي تشنها السلطات وتهديدات وزير المخابرات وقائد الجيش المتجددة للمعارضة المحلية وبعض الدول.

 

 الاتحاد الأوروبي يفرض عقوبات جديدة ضد إيران

 

 ووفقًا لموقع الغد الإخباري، نمت الاحتجاجات في إيران، التي اندلعت بعد وفاة شابة تبلغ من العمر 22 عامًا في 16 سبتمبر بعد احتجازها من قبل شرطة الأخلاق في البلاد، لتصبح واحدة من أكبر التحديات المستمرة للحكم الديني في البلاد.

 وقُتل ما لا يقل عن 328 شخصًا واعتقل 14825 آخرين في الاضطرابات، وفقًا لجماعة نشطاء حقوق الإنسان في إيران، وهي منظمة حقوقية غير حكومية كانت تراقب الاحتجاجات على مدار 54 يومًا.

 

 التزمت الحكومة الإيرانية الصمت لأسابيع بشأن أعداد الضحايا بينما تزعم وسائل الإعلام الحكومية بشكل مخالف للوقائع أن قوات الأمن لم تقتل أحدًا.

 ومع عودة المتظاهرين الآن إلى الشوارع لإحياء ذكرى الأربعين لقتلى الاحتجاجات السابقة، قد تتحول الاحتجاجات إلى مواجهات دورية بين الجماهير التي تشعر بخيبة أمل متزايدة وقوات الأمن التي تتحول إلى مزيد من العنف لقمعها.

 وظهرت مقاطع مصورة على الإنترنت من إيران، رغم جهود الحكومة لوقف خدمات الإنترنت، ويبدو أنها تظهر مظاهرات في طهران العاصمة، وكذلك في مدن أخرى من البلاد، بالقرب من أصفهان، أظهر  تسجيل مصور سحبًا من الغاز المسيل للدموع، يمكن سماع صيحات "الموت للديكتاتور"، وهو هتاف      شائع في الاحتجاجات التي تستهدف المرشد الأعلى الإيراني آية الله علي خامنئي.

 ولم يتضح على الفور ما إذا كانت هناك إصابات أو اعتقالات في هذه الجولة من الاحتجاجات، رغم أن وكالة أنباء إرنا التي تديرها الدولة اعترفت بالمظاهرات بالقرب من أصفهان، التي تحيى ذكرى حملة 30 سبتمبر في زاهدان، وهي مدينة في محافظة سيستان وبلوشستان المضطربة في إيران،

إذ قال نشطاء إن قوات الأمن قتلت ما يقرب من 100 شخص في أكثر أعمال العنف دموية خلال المظاهرات.

 وفي غضون ذلك، واصل مسؤولون إيرانيون تهديداتهم ضد المتظاهرين والعالم بأسره، في مقابلة مع موقع خامنئي الشخصي، جدد وزير المخابرات الإيراني إسماعيل الخطيب تهديداته ضد عدد من الدول التي تتهمها طهران بإثارة الاضطرابات.

 وحذر الخطيب من أن "صبر إيران الاستراتيجي" قد ينفد.

 وتلقي إيران باللوم على "إيران إنترناشيونال"، وهي قناة إخبارية فضائية ناطقة بالفارسية ومقرها لندن في إثارة المحتجين، وقالت القناة في الأيام الأخيرة إن شرطة العاصمة البريطانية حذرت من أن اثنين من صحفييها البريطانيين، الإيرانيين واجها تهديدات من إيران "تمثل خطرًا وشيكًا وموثوقًا وكبيرًا على حياتهما وحياة عائلتيها".

 

روسيا تحتوي صراع الدين والسياسة بين السعودية وإيران

 كما أصدر قائد القوات البرية في الجيش النظامي الإيراني بريجادير جنرال كيومرث حيدري، بشكل منفصل، تهديده، خصوصًا ضد المتظاهرين، الذين أسماهم "الذباب".

وأفادت تقارير بأنه قال: "إذا لم يتم التعامل مع هذه الذباب اليوم كما يتوقع المجتمع الثوري، فهذه إرادة المرشد الأعلى للثورة" ولكن في اليوم الذي يصدر فيه أمرًا بالتعامل معهم، لن يكون لديهم بالتأكيد أي مكان في البلد".

 

لمزيد من الأخبار العالمية اضغط هنا