مباحثات دنماركية بريطانية في واقعة تخريب نورد ستريم

 

بحثت رئيسة الوزراء الدنماركية، ميته فريدريكسن، مع نظيرتها البريطانية، ليز تراس، المعلومات الأساسية بشأن واقعة التخريب التي لحقت بخطوط أنابيب "نورد ستريم"، جاء ذلك خلال اجتماع في لندن.

 

اقرأ أيضًا.. المرأة الحديدية.. من رئيسة وزراء بريطانيا الجديدة

وقالت فريدريكسن في تصريحات أدلت بها عقب الاجتماع في مقر رئاسة الوزراء البريطانية (داونينج ستريت)، "كان من المهم جدًا بالنسبة لي أن أؤكد أن السلطات الدنماركية قالت إن هذه ليست مصادفة. إن هذا تخريب لبنية تحتية بالغة الأهمية. ومن ثمَّ بالطبع، هذا وضع خطير للغاية".

وأكدت بريطانيا والدنمارك دعمهما لأوكرانيا بعد قرار الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، أمس الجمعة اعتبار 4 من مناطقها جزءاً من روسيا.

وأوضحت رئيسة الوزراء الدنماركية "تحدثنا قبل كل شيء عن الوضع في أوكرانيا وما يسمى بالاستفتاءات في أوكرانيا. كما تعلمون، فإن بريطانيا والدنمارك داعمتان لأوكرانيا للغاية وسنستمر في ذلك

وسنواصل عملنا وتعاوننا".

 

من ناحية أخرى، قالت وزارة الخارجية الدنماركية، إنه تم استدعاء السفير الروسي في البلاد بسبب انضمام جمهوريتي دونيتسك ولوغانسك ومنطقتي خيرسون وزابوروجيه إلى روسيا، ويعتبر الجانب الدنماركي أن الاستفتاءات التي جرت في شرق أوكرانيا غير شرعية ومتناقضة مع القانون الدولي.       

 

ونقلت الوزارة عن تصريح وزير الخارجية الدنماركي، يبي كوفودا، بهذا الشأن قوله: "لن توافق الدنمارك أبدا على محاولة روسيا لتغيير الحدود الأوكرانية باستخدام القوة العسكرية. يجب أن تكون هذه الرسالة واضحة تماما بالنسبة للكرملين. لذلك قررت استدعاء السفير الروسي لإجراء محادثة معه".