ورحل صاحب "مصر يا أخت بلادي يا شقيقة" الفنان السوداني الكابلي
سادت حالة من الحزن داخل دولة السودان بشكل خاص، ودول الجوار بشكل عام، عقب تلقي خبر وفاة الفنان والموسيقار السوداني عبدالكريم الكابلي، عن عمر ناهز 88 عامًا، في أحد مستشفيات الولايات المتحدة الأمريكية بعد صراع طويل مع المرض.
اقرأ أيضًا.. السودان يا أخت بلادي
من هو الكابلي؟:
الفنان عبدالكريم الكابلي، فنان وموسيقار سوداني، واحد من أبرز فناني السودان في العقود الماضية، لحن لنفسه وللعديد من مطربي السودان أشهر أغانيهم، وهو صاحب رائعة "مصر يا أخت بلادي يا شقيقة".
ومن جانبه، نعى رئيس مجلس السيادة الانتقالي بالسودان، الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان، وأعضاء المجلس، في بيان اليوم، الكابلي، لافتًا إلى أنه ظل رمزًا من رموز الإبداع والفن في السودان.. حيث وهب نفسه لخدمة الفن والثقافة والتراث السوداني.
وقال: "كان الراحل من الفنانين والموسيقيين الأفذاذ والمتفردين في مضمار الغناء والفن السوداني الأصيل، كما كان من الباحثين في التراث الشعبي السوداني، وأثرى الساحة الفنية بالعديد من الأغاني والأعمال الخالدة".
كما نعاه رئيس مجلس الوزراء السوداني، الدكتور عبدالله حمدوك، قائلًا: "فقدت بلادنا اليوم رمزًا من رموز الفن وحب الحياة، وقامة سامية تغنت بعشق تراب الوطن، حيث قدم الراحل عطاءً إبداعيًا مميزًا سيكون خالدًا في ذاكرة ووجدان الشعب والأجيال المقبلة".
مصر يا أخت بلادي يا شقيقة:
«مصر يا أخت بلادى يا شقيقة»، هكذا غنى الفنان السودانى الكبير عبدالكريم الكابلى.
تدور كلمات الأغنية: "والتي أعزفُ في قلبي لها ألف قصيدةْ، يا صحابي
وتتحدث كلمات الأغنية أيضًا: "مصر يا أخت بلادي يا شقيقةْ، يا رياضًا عذبة النبع وريقة.. يا حقيقة، مصر يا أم جمال.. أم صابرْ، ملء روحي أنت يا أخت بلادي، سوف نجتث من الوادي الأعادي، فلقد مدّت لنا الأيدي الصديقة، وجه غاندي وصدى الهند العميقةْ، صوت طاغور المغني، بجناحين من الشعر على روضةِ فنِّ، يا دمشق... كلنا في الفجر والآمال شرق، أنتِ يا غابات كينيا يا أزاهرْ، يا نجوماً سمقت مثل المنائرْ، يا جزائرْ، ها هنا يختلط القوس الموشّى، من كلِّ دارٍ كل ممشى،نتلاقى كالرياح الآسويةْ، للملايو ولبنادونق الفتيةْ".
«هى أرض الأرواح وستُبعث الأرواح الطيبة إليها لتعيش فيها من جديد».. هكذا اعتقد المصريون القدماء ووصفوا أرض السودان الشقيقة.
لمزيد من الأخبار العالمية عبر alwafd.news