رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

السودان: خطط طارئة لضمان إمداد السلع الاستراتيجية

السودان
السودان

 ناقشت الغرفة المركزية للسلع الاستراتيجية في السودان، موقف إمداد السلع في ظل الأوضاع الامنية والسياسية الاستثنائية التي تشهدها البلاد في الفترة الراهنة والتداول حول أهم الخطط والتوجيهات الطارئة لمواجهة التطوارات الآنية لضمان سير إمداد السلع على أكمل وجه ممكن.

 

اقرأ أيضًا: سنغافورة تُعلن التعايش مع كورونا بتخفيف قيود السفر


وعقدت الغرفة المركزية للسلع الاستراتيجية في السودان اجتماعًا، اليوم السبت، برئاسة المهندس خالد عمر يوسف وزير شؤون مجلس الوزراء، وحضور وزراء الداخلية الفريق أول شرطة عز الدين الشيخ، والحكم الاتحادي بثينة دينار، والصناعة ابراهيم الشيخ، والتجارة والتموين علي جدو، والثقافه والاعلام حمزة بلول، ووكلاء وزارات المالية، والطاقه والنفط، وممثلي الجهات ذات الصلة بالغرفة كافة.


وذكر مجلس الوزراء السوداني - في بيان صحفي - أن الاجتماع اطمأن على موقف إمداد وتوزيع الوقود، مشيدا بالجهود التى تقوم بها وزارة الطاقة والنفط لتوفيره وتوزيعه على الولايات في ظل التحديات التى تواجه عملية الإمداد بسبب إغلاق خط الأنابيب الناقل لمشتقات الوقود من بورتسودان (شمال شرق السودان) إلى الجيلي والشجرة (في الخرطوم) واستمرار إغلاق ميناء بورتسودان أمام السفن المحملة بالوقود.


وأوضح البيان أن هذا الإغلاق سيلقي بأعباء ثقيلة على الموازنة العامة للدولة، وسيلقي بظلاله على موقف إمداد الوقود في الأيام القادمة متسببا في تراكمات تصاعدية لمديونيات البواخر الراسية عن كل يوم تأخير إلى جانب تأثر كميات إمداد الوقود، مشيرًا إلى استقرار إمداد البنزين وتأثر إمداد الجازولين وانعدام الفيرنس (المازوت).


واستمع الاجتماع إلى تقرير حول استقرار حقول انتاج النفط بالبلاد واستمرار إمداد مصفاة الخرطوم بخام النفط وانتاج المشتقات البترولية المختلفة وتوزيعها للولايات.


كما استعرض الاجتماع موقف مخزون وإمداد القمح، وكميات القمح المحجوزة بميناء بورتسودان وكميات القمح والدقيق بالعاصمة والولايات إلى جانب خطة التوزيع للغرفة الفرعية لإمداد القمح.


ووجه الاجتماع الغرفة الفرعية لإمداد القمح بالمضي قدما في الترتيب لتنفيذ سياسات تمكن من استمرار الإمداد الطبيعي من القمح في

ظل الأزمة السياسية والأمنية الراهنة، إلى جانب الاستفادة القصوى من فائض مخزون الدولة بالولاية الشمالية وتوزيعه علي ولايات السودان المختلفة دون التأثير على حصة الولاية الشمالية.


كما ناقش الاجتماع الموقف المستقر نسبيا للإمداد الدوائي بعد فتح الطرق البرية والميناء أمام شحنات الأدوية المنقذة للحياة وأدوية الامراض المزمنة لسد الفجوة الدوائية وأهم التدابير والضوابط المحكمة لتوزيعه بالعاصمة والولايات.


وأكد الاجتماع وصول دفعة من أصناف الادوية المنقذة للحياة إلى ميناء بورتسودان تكفي لاستقرار إمداد الدواء لكافة ولايات السودان المختلفة، حيث وجه بضرورة العمل بين كافة الجهات المختلفة لإكمال سداد مديونيات وزارة الصحة الاتحادية لشركات استيراد الادوية بالبلاد.


ووقف الاجتماع كذلك علي موقف إمداد الكهرباء، مشيدًا باستقرار التوليد المائي والحراري وما نتج عنه من استقرار إمداد الكهرباء في البلاد، لافتًا إلى وصول قطع غيار الصيانة الدورية لمحطات التوليد الحراري والمائي إلى ميناء بورتسودان وتأخر وصولها نتيجة للاغلاق المستمر للميناء والطرق البرية.


وراجعت الغرفة المركزية للسلع الاستراتيجية في السودان أهم الخطط والتوجيهات الخاصة بالمعالجات الطارئة التي ستقوم بها الغرفة، والتي وضعتها حكومة الفترة الانتقالية على رأس أولوياتها، إذ يتم خلالها التنسيق بين كافة أجهزتها المختلفة لضمان استقرار إمداد السلع الاستراتيجية بالعاصمة والولايات.

 

تابع المزيد من الأخبار العربية والعالمية عبر alwafd.news