رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

اليوم.. ذكرى اغتيال الدبلوماسي الفلسطيني محمود الهمشري

الدبلوماسي الفلسطينى
الدبلوماسي الفلسطينى محمود الهمشري

في مثل هذا اليوم، 8 ديسمبر 1972م ، نفذت إسرائيل بقيادة رئيسة الوزراء الإسرائيلية جولدا مائير عملية اغتيال الدبلوماسي الفلسطينى محمود الهمشري، وذلك ضمن تنفيذ عملية اغتيالات إسرائيلية موسعة لأعلام المثقفين، والكتاب الفلسطينيين، عبر الرسائل، والطرود، والسيارات الملغومة.

 

حياته

ولد محمود الهمشري في قرية أم خالد بقضاء طولكرم عام 1938م وفي هذه القرية تلقى تعليمه الابتدائي ومن ثم انتقل وعائلته إلى طولكرم حيث أكمل تعليمه الثانوي هناك ، وانتقل إلى الكويت والجزائر حيث عمل في سلك التعليم.

 

ورحل إلى باريس قادما من الجزائر حيث بدأ نشاطه مع سعيد السبع مدير مكتب منظمة التحريرالفلسطينية في الجزائر.

 

دوره الثقافي تجاه القضية الفلسطينية

وخلال فترة وجوده أتقن محمود الهمشري اللغة الفرنسية،  حيث التحق بعدها بجامعة السوربون في باريس وحصل على شهادة الدكتوراه وهناك نسج شبكة علاقات واسعة مع العديد من المنظمات السياسية الفرنسية.

 

 وعين محمود الهمشري معتمداً لحركة فتح وممثلاً غير رسمي لمنظمة التحرير الفلسطينية في فرنسا عام 1969م، حيث اتسع نشاطه وأمتد إلى بعض الدول الأوروبية الأخرى، ونجح في إقامة علاقات واسعة مع ممثلي الرأي العام الفرنسي واستمالة الكثير من النخب لصالح القضية الفلسطينية.

 

وأقام الهمشري علاقات ايجابية بالكثير من المنظمات السياسية الفرنسية، وقام بنشاط كبير بين صفوف الطلبة الفلسطينيين والعرب في فرنسة فاستطاع أن يجند جهودهم من أجل العمل للقضية الفلسطينية.

 

غضب إسرائيل من الهمشري

سيطر الغضب على الحكومة الإسرائيلية لاستطاعت الهمشري الفلسطيني مخاطبة العقل الأوروبي والأمريكي والتفاعل مع القوى السياسية والأحزاب والمنظمات في هذه البلدان، حيث أرادت إسرائيل بناء جدار فاصل بين الفلسطينيين وبقية العالم حتى لا تنكشف الحقائق حول الاحتلال الإسرائيلي.

 

وهدفت إسرائيل إلى القيام بعمليات اغتيال لقادة الثورة الفلسطينية، ومثقفيها لبث الرعب في القلوب، وإشاعة فكرة أـن إسرائيل قادرة على الوصول الى أي قائد فلسطيني، والقضاء عليه في أي مكان يذهب اليه.

 

اغتياله

اغتالته الحكومة الإسرائيلية من خلال وضع له قنبلة موقوتة في بيته بباريس يوم 8 ديسمبر 1972 م ، وانفجرت القنبلة وأصابته بجراح بالغة لم ينفع معها أي علاج فتوفي في اليوم الثاني.

 

وقد رفضت السلطات الإسرائيلية أن يدفن في قريته أم خالد فدفن في إحدى ضواحي باريس في احتفال مهيب شاركت فيه الجاليات والسفارات العربية وبعض السفارات الأجنبية والقوى في فرنسا.

 

ردود الأفعال بعد وفاته

وأثارت حركة اغتياله استنكار الأوساط التقدمية في فرنسا والعالم، وجرت في باريس تظاهرات،ونظمت مهرجانات أدانت جميعها جريمة الاغتيال ونددت بالكيان الصهيوني وأجهزته التي اقترفت تلك الجريمة.

 

بعد استشهاده حظي بتكريم بعض الجهات فمنح جائزة (فلسطين – محمود الهمشري ) تكريماً له بعد نشر كتابه , والتي أنشأتها  جمعية التضامن العربية الفرنسية ومجلة فرنسا والبلاد العربية.

 

اقرأ ايضًا :

في ذكرى وفاتها.. جولدا مائير إمرأة هزت عرش إسرائيل