رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

في ذكرى وفاتها.. جولدا مائير امرأة هزت عرش إسرائيل

جولدا مائير
جولدا مائير

في مثل هذا اليوم، 8 ديسمبر 1978، توفت جولدا مائير أول امرأة تتولى منصب رئاسة وزراء إسرائيل، ورابع رئيسة وزراء لإسرائيل منذ قيامها عام 1948م.

اسمها الحقيقي

يعتبر اسم جولدا مابوفيتز هو الاسم الحقيقي لجولدا مائير، ولكن بعد وفاة زوجها في عام 1951، قررت جولدا تبني اسم عبري فترجمت اسم زوجها الذي يدعى مايرسون إلى العبرية وأصبح ابن مائير ثم اختصرته جولدا وجعلته لقبًا لها.

حياتها

ولدت في مدينة كييف بأوكرانيا وهاجرت مع عائلتها إلى مدينة ميلواكي في ولاية ويسكونسن الأمريكية عام1906 ،وتخرجت من كلّية المعلمين وقامت بالعمل في سلك التدريس وانضمت إلى منظمة العمل الصهيونية في عام 1915م، ثم هاجرت إلى فلسطين بصحبة زوجها موريس مايرسون في عام 1921.

وتقلدت عدة مناصب قبل توليها منصب رئيسة وزراء إسرائيل منها وزيرة للعمل في الفترة 1949 إلى 1956م ووزيرة للخارجية في الفترة 1956 إلى 1966 في أكثر من تشكيل حكومي.

واستطاعت جولدا أن تصبح رئيسة وزراء إسرائيل بعد وفاة رئيس الوزراء الإسرائيلي ليفي أشكول في فبراير 1969، رغم معارضة الأحزاب الدينية في إسرائيل كونها أول امرأة تتولى هذا المنصب.

 

 

عدائها للعرب ولمصر

عُرف عن جولدا كراهيتها الشديدة للعرب والمصريين بوجه عام والفلسطينين بوجه خاص، حيث صرحت أن الطفل الفلسطينى هو مصدر شقاء إسرائيل فى المستقبل وأنها تتمنى أن تستيقظ فى الصباح ولا ترى منهم أحدًا على قيد الحياة.

كما أنها قالت عن مصر أنه

يجب أن يغرق الشعب المصرى فى المشاكل والهموم حتى لا يستفيق لأن مصـــر هى رأس الأفعى التى إن ماتت مات معها كل من يتبعها، لأنها إذا نهضت نهضت على كل أعدائها.

هزيمتها بسبب حرب أكتوبر

فشلت جولدا في قيادة دولة إسرائيل أثناء حرب أكتوبر، وصرَّح عدد من القيادات في الجيش الإسرائيلي بأن جولدا هي من تسببت في هزيمة إسرائيل في حرب أكتوبر بسبب قلة خبرتها في قيادة الجيش أثناء الحرب.

وكانت حرب أكتوبر بمثابة صدمة كبيرة لها حيث قالت أثناء كتابة مذكراتها :"ليس أشق على نفسى من الكتابة عن حرب أكتوبر 1973".

وبعد هزيمتها في حرب أكتوبر تعرضت حكومة التآلف التي ترأستها للنزاعات الداخلية وأثارت الجدل والتساؤلات في مقدرة حكومتها على القيادة.

وتعرضت جولدا مائير لضغوط داخلية نتيجة الأحداث التي سلفت فقامت على تقديم استقالتها وعقبها في رئاسة الوزراء إسحاق رابين، وتوفيت جولدا مائير عام 1978 ودفنت في مدينة القدس.