رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

الدعاء أقوى الأدوية لدفع البلاء

الدعاء
الدعاء

الدعاءُ مِن أقوى الأدوية لدفع البلاء قبل نزولِه، ووسيلة لنيل الرضا من الله عز وجل.

اقرأ أيضا: الإفطار الجماعى وتدارس القرآن وتلاوته فى نيجيريا

قال العلامة ابن القيم رحمه الله: "الدعاء من أنفع الأدوية، وهو عدوُّ البلاء، يدافعه ويعالجه، ويمنعُ نزولَه".

وقال رحمه الله: "الدعاء من أقوى الأسباب في دفع المكروه وحصول المطلوب، ولكن قد يتخلَّف أثرُه عنه؛ إما لضعفه في نفسه بأن يكون دعاءً لا يحبه الله؛ لما فيه من العدوان، وإما لضعف القلب وعدم إقباله على الله...، وإما لحصولِ مانعٍ من الإجابة؛ من أكل الحرام، والظلم، ورين الذنوب على القلوب، واستيلاء الغفلة، والسهو واللهو وغلبتها عليه، أو يستعجل الدعاء، ويستبطئ الإجابة، فيتحسَّر ويدع الدعاء.

 وإذا جمع الدعاءُ حضورَ القلب وجمعيَّته بكليَّتِه على المطلوب، وصادف وقتًا مِن أوقات الإجابة الستة؛ وهي: الثلث الأخير من الليل، وعند الأذان، وبين الأذان والإقامة، وأدبار الصلوات المكتوبات، وعند صعود الإمام يوم الجمعة على المنبر حتى تُقضَى الصلاة، وآخر ساعة بعد العصر مِن ذلك اليوم،

وصادف خشوعًا في القلب، وانكسارًا بين يدي الرب، وذلًّا له، وتضرُّعًا ورقةً، واستقبل الداعي القِبلة، وكان على طهارةٍ، ورفع يدَيْه إلى الله تعالى، وبدأ بحمد الله والثناء عليه، ثم ثنَّى بالصلاة على محمدٍ عبدِه ورسوله صلى الله عليه وسلم، ثم قدَّم بين يدَي حاجتِه التوبةَ والاستغفار، ثم دخل على الله، وألحَّ عليه في المسألة، وتملَّقه ودعاه رغبةً ورهبةً، وتوسَّل إليه بأسمائه وصفاته وتوحيده، وقدَّم بين دعائه صدقةً - فإن هذا الدعاء لا يكاد يُرَدُّ أبدًا، ولا سيما إن صادف الأدعيةَ التي أخبر النبيُّ صلى الله عليه وسلم أنها مَظِنَّةُ الإجابة، أو أنها متضمِّنة للاسم الأعظم".

لمزيد من الأخبار..اضغط هنا