الدعاء أقوى الأدوية لدفع البلاء
الدعاءُ مِن أقوى الأدوية لدفع البلاء قبل نزولِه، ووسيلة لنيل الرضا من الله عز وجل.
اقرأ أيضا: الإفطار الجماعى وتدارس القرآن وتلاوته فى نيجيريا
قال العلامة ابن القيم رحمه الله: "الدعاء من أنفع الأدوية، وهو عدوُّ البلاء، يدافعه ويعالجه، ويمنعُ نزولَه".
وقال رحمه الله: "الدعاء من أقوى الأسباب في دفع المكروه وحصول المطلوب، ولكن قد يتخلَّف أثرُه عنه؛ إما لضعفه في نفسه بأن يكون دعاءً لا يحبه الله؛ لما فيه من العدوان، وإما لضعف القلب وعدم إقباله على الله...، وإما لحصولِ مانعٍ من الإجابة؛ من أكل الحرام، والظلم، ورين الذنوب على القلوب، واستيلاء الغفلة، والسهو واللهو وغلبتها عليه، أو يستعجل الدعاء، ويستبطئ الإجابة، فيتحسَّر ويدع الدعاء.
وإذا جمع الدعاءُ حضورَ القلب وجمعيَّته بكليَّتِه على المطلوب، وصادف وقتًا مِن أوقات الإجابة الستة؛ وهي: الثلث الأخير من الليل، وعند الأذان، وبين الأذان والإقامة، وأدبار الصلوات المكتوبات، وعند صعود الإمام يوم الجمعة على المنبر حتى تُقضَى الصلاة، وآخر ساعة بعد العصر مِن ذلك اليوم،
لمزيد من الأخبار..اضغط هنا