المولد النبوي.. بركات ومبشرات أصابت من حوله في زمانه
قال الدكتور علي جمعة، رئيس اللجنة الدينية بمجلس النواب، إنه قد صاحب ميلاد النبي محمد صلى الله عليه وآله وسلم بركات ومبشرات أصابت من حوله في زمانه، ونرجو أن تتنزل على محبيه ومتبعيه في زماننا هذا بركات ونفحات في ذكرى مولده الشريف الذي كان نورًا ورحمة من رب العالمين على خلق الله أجمعين.
اقرأ أيضًا.. تأثير الإسراع في صحة الصلاة
بركته على قومه
أضاف "جمعة" في حديثه، أن بركته على قومه تمثلت في الكشف عن بئر زمزم، الذي طمر قبل ميلاده بسنين عديدة، فكانت تتحمل قريش خلالها المشاق في حمل الماء وجلبه إلى الحرم وما حوله، خاصة في موسم الحجيج الذي تفد فيه قبائل العرب وزوار البيت، وهذه المهمة كانت تسمى بالسقاية.
وتابع: رأى عبدالمطلب جد النبي رؤيا وهو نائم في الحجر تأمره بحفر زمزم، وفيها تحديد لمكانها الذي دفنت فيه عند منحر قريش.
وبين رئيس دينية النواب، أن في ذلك ربط بين إسماعيل بن إبراهيم ومحمد بن عبد الله عليهما السلام, فإسماعيل ظمئ وهو صغير فالتمست له أمه ماء فلم تجده فتفجر عند قدمه ماء زمزم فكان بداية أمره، وكذلك فإن محمدا صلى الله عليه وآله وسلم كان بداية أخرى لهذه البئر المباركة، فكان مولده بركة على قومه.
بركته على أبويه
كان لسيدنا محمد صلى الله عليه وآله وسلم بركة على أبويه إسماعيل
وذكرت الدار، أنه لم يلبث أبوه عبد الله أن توفي بعد أن حملت آمنة وترك هذه النسمة المباركة، ودفن بالمدينة عند أخواله بني عدي بن النجار، وكأن القدر يقول له: قد انتهت مهمتك في الحياة، وهذا الجنين الطاهر يتولى الله عز وجل بحكمته ورحمته تربيته وتأديبه وإعداده لإخراج البشرية من الظلمات إلى النور.
لمزيد من أخبار قسم دنيا ودين تابع alwafd.news