رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

تأثير الإسراع في صحة الصلاة

الصلاة
الصلاة

قالت دار الإفتاء المصرية، إن الإسراع الذي يؤثر على صحة الصلاة هو أن يأتي المصلي بالركن من غير أن يستقر فيه، وهذا الاستقرار يسميه الفقهاء بالطمأنينة، وهي: استقرار الأعضاء زمنا قليلا في أداء جميع أركان الصلاة، وذلك كأن يطمئن المصلي في ركوعه وسجوده زمنا يتسع لقوله: (سبحان ربي العظيم) في الركوع، أو (سبحان ربي الأعلى) في السجود- مرة واحدة على الأقل، فإذا أتى بالركن واستقرت أعضاؤه وسكنت بقدر الطمأنينة فإن ذلك يجزئه، ولا يكون إسراعا مخلا بصحة الصلاة أو مبطلا لها.

 

اقرأ أيضا.. حكم صلاة الصبح جماعة بعد طلوع الشمس

 

أضافت الدار، أن الله تعالى مدح من أحسن أداء الصلاة بأن أتم أركانها وحافظ على سننها؛ فقال تعالى: ﴿قد أفلح المؤمنون ۝ الذين هم في صلاتهم خاشعون﴾ [المؤمنون: 1-2].

 

وتابعت الدار: قال النبي صلى الله عليه وآله وسلم: «إذا أحسن الرجل الصلاة فأتم ركوعها وسجودها قالت الصلاة: حفظك الله كما حفظتني فترفع، وإذا أساء الصلاة فلم يتم ركوعها

وسجودها قالت الصلاة: ضيعك الله كما ضيعتني فتلف كما يلف الثوب الخلق فيضرب بها وجهه» أخرجه أبو داود الطيالسي في "مسنده".

 

وذكرت الدار، أن الاطمئنان في الصلاة هو: استقرار الأعضاء زمنا قليلا في أداء جميع أركان الصلاة، وذلك كأن يطمئن المصلي في ركوعه وسجوده زمنا يتسع لقوله: سبحان ربي العظيم في الركوع، أو سبحان ربي الأعلى في السجود مرة واحدة على الأقل، -وإن كانت السنة أن يسبح ثلاثا على الأقل، وهو –أي: الاطمئنان- ركن من أركان الصلاة عند جمهور الفقهاء من المالكية، والشافعية، والحنابلة، وأبي يوسف من الحنفية، وتبطل الصلاة دونه.

 

لمزيد من أخبار قسم دنيا ودين تابع alwafd.news