وزير الصحة يكشف حقيقة اختلاط مياه الشرب بالصرف الصحي بأسوان

 قال الدكتور خالد عبدالغفار، وزير الصحة والسكان، إن بعض الأهالي ينفذون بيارات صرف قريبة من خطوط مياه الشرب، وأخذنا تقريرًا منها لفصحها.

 بيارات صرف:

 أكد عبدالغفار، خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده داخل مستشفي الصداقة التخصصي، وجود وصلات عشوائية، وجارٍ العمل لتجديد هذه الشبكات التي من الممكن أن تؤدي للاختلاط بين المياه والصرف الصحي.

 وأضاف وزير الصحة والسكان، أن الدولة تتعامل مع الأمراض والأوبئة بشفافية، مشيرًا إلى أن الفحص الظاهر لعينات الإسهال يؤكد وجود عدوى بكتيريا قولونية، أو البكتيريا الإشريكية، وتوجد في أي شيء به تلوث.

 أكد الدكتور خالد عبدالغفار، وزير الصحة والسكان، ونائب رئيس مجلس الوزراء، أن الدولة لا تخفي شيئًا على المجتمع، لافتًا إلى أنه لا يوجد شخص، أو دولة مسؤولة عن المرض، والحديث عن وجود أزمة في أسوان شائعات.

 وقال عبدالغفار، إن الدولة تعلن كل ما يحدث بمنتهي الشفافية، مثلما حدث في جدري القرود، ولا شيء يجعلنا نخفي الحقائق، مشيرًا إلى أن هناك تواصلًا واتصالات بشكل مستمر حتى نطمئن على أهالي أسوان، مؤكدًا أن أسوان مستقرة والمؤسسات كافة تعمل بشكلها الطبيعي، مثل المدارس والمستشفيات والمؤسسات الحكومية.

 وتابع: "نسمع وسائل التواصل التواصل الاجتماعي والإنترنت شائعات مغرضة تهدف إلى تعطيل تنمية البلاد"، لافتًا إلى أن المستشفيات خالية من المرضى وتعمل بشكل طبيعي، مؤكدًا إن نسبة الإشغال في المستشفي 37%، والرعاية تعمل بنسبة 65%، وهذا الأمر طبيعي كل عام.

 وأضاف نائب رئيس الوزراء، أن كل ما يروج عبر منصات التواصل الاجتماعي غير صحيح، قائلًا: "أصرينا نعمل المؤتمر الصحفي داخل المستشفى لنتيح الفرصة للجميع بتفقد الغرف والأدوار لمعرفة أن كل ما يروج غير صحيح".

 وكان الدكتور خالد عبدالغفار، نائب رئيس الوزراء ووزير الصحة، وصل إلى محافظة أسوان لعقد مؤتمر صحفي لكشف نتيجة تحاليل المعامل المركزية لوزارة الصحة، وحقيقة ما يتم تداوله بشأن الحالات المرضية في أسوان.

 واستكمل الدكتور خالد عبدالغفار أن التقرير النهائي للوضع في أسوان سيتم إصداره خلال الـ48 ساعة المقبلة.

 وأشار وزير الصحية إلى أنه من الممكن أن تكون الإصابات نتيجة تلوث في الطعام والشراب، أو يكونوا تلقوا بعض الأنواع التي تؤدي إلى تلك الحالات.

 جدير بالذكر أن الدكتور خالد عبدالغفار، وزير الصحة والسكان، كان أعلن في وقت سابق أنه تم الذهاب إلى 163 منزلًا في أسوان ومقابلة الأهالي لمعرفة السبب وراء الإصابات المتكررة، وتدريبهم على بوروتوكلات الوقاية، أن ما يتم تداوله بشأن هذا الموضوع ليس له علاقة بالواقع.