عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

تعرف على أهمية السواك وما يتعلق به من أحكام

الدكتور علي جمعة
الدكتور علي جمعة - عضو هيئة كبار العلماء

قال الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء، إن السواك، في اللغة هو عملية دلك الأسنان نفسها، ويطلق كذلك على الآلة التي تدلك بها الأسنان أيضاً، وأما تعريف السواك عند الفقهاء، فهو استعمال عود أراك (نوع من عود الأشجار) ونحوه (كفرشة الأسنان والمعجون مثلا) في دلك الأسنان وما حولها لإذهاب تغير الفم بنية اتباع النبي صلى الله عليه وسلم .

 

وأوضح جمعة، عبر موقعه الرسمي، أن السواك سنة نبينا، وأمر ندب إليه الشرع، ويثاب عليه الإنسان إذا راعى هذا المعنى وهو اتباع سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم، في فعله وأمره، حيث قال: "لولا أن أشق على أمتي لأمرتهم بالسواك عند كل وضوء" [متفق عليه] وصح عنه كذلك صلى الله عليه وسلم، أنه قال عن السواك: «مطهرة للفم، مرضاة للرب» [البخاري].

 

وبين عضو هيئة كبار العلماء، أن السواك مستحب على كل حال، وفي كل الأوقات و يكره استعماله في وقت واحد، وهو بعد زوال الشمس (وقت صلاة الظهر) حتى الغروب للصائم فرضاً أو نفلاً، وذلك

حتى لا يذهب المسلم بالسواك أثر ريح فم الصائم التي هي عند الله أطيب من ريح المسك. وهذه حقيقة تخفى عن الناس في الظاهر ولكن لا تخفى على الله، فقد قال رسول الله ﷺ: « والذي نفسي بيده لخلوف فم الصائم أطيب عند الله من ريح المسك » [متفق عليه].

 

وقال جمعة، إن السواك يكون في بعض المواضع أشد استحباباً من باقي المواضع، بمعنى أن استحبابه يتأكد في تلك المواضع والحالات وهي : حالة تغير الفم من سكوت أو طعام له رائحة كريهة كبصل وثوم ونحوهما، وحال قراءة القرآن والحديث والعلم، وعند دخول البيت، والخروج منه وللسفر، وعند حضور الاجتماعات، وعند اصفرار الأسنان.