كواليس محاكمة المتهمة بإنهاء حياة والدتها
أصدرت محكمة جنايات بورسعيد، أمس السبت، حكمها على المتهمة بإنهاء حياة والدتها بالتعاون مع عشيقها، بعد أن كشفت علاقتهما غير الشرعية، بإحالة أوراق القضية إلى فضيلة المفتي وتحديد جلسة 18 فبراير المقبل للنطق بالحكم.
اقرأ أيضًا.. المشدد 5 سنوات لـ 6 متهمين في بورسعيد
وشهدت الجلسة العديد من المشاهد، إذ حاولت شقيقة المجني عليها التحدث مع المتهمة عقب صدور الحكم ودخلت في نوبة بكاء وعويل، لكن رجال الأمن فصلوا بينهما، وقالت خالة المتهمة: "أنا كل هدفي أسألها ليه عملتي كده في أمك، وازاي جتلك الجرأة تعملي كده".
كما وجه قاضي جلسة المحاكمة، سؤالًا للمتهمة قائلًا: هل أنهيتي حياة والدتك بمساعدة عشيقك يا نورهان؟، لترد قائلة: محصلش.
وظهرت المتهمة بملابس سوداء، ووصفتها النيابة العامة بأنها "حية جاحدة خائنة لأسرتها".
وأضافت النيابة، خلال مرافعتها في أولى جلسات محاكمة المتهمة، أن الفاجعة هي "هوان أم على ابنتها فأنهت حياتها من أجل البقاء على علاقة منحرفة مع طفل يصغرها بأربع سنوات"، متسائلةً "كيف لفتاة هانت عليها أمها أن تنهي حياتها بوحشية من أجل الرذيلة؟".
وتضمنت حافظة المستندات قضية سابقة للمتهم تُنظر أمام المحكمة متهم فيها بالاعتداء
وقدمت هيئة الدفاع بالحق المدني عن سيدة بورسعيد التي أنهت ابنتها حياتها بمساعدة عشيقها الطفل، حافظة مستندات، اليوم الأحد، إلى محكمة جنايات الأحداث التي يمثل أمامها المتهم في ثالث جلسات محاكمته.
وتنحى مينا نصر، محامي المتهم بإنهاء حياة والدة عشيقته أمام محكمة جنايات الأحداث في بورسعيد، مشيرًا إلى أنه تنحى بعد إطلاعه على أوراق القضية، وما لمسه فيها من بشاعة المشهد وما بالقضية من تفاصيل.
وتستمع المحكمة لمرافعة المدعين بالحق المدني، إذ أشار محمد صفا، محامي أسرة سيدة بورسعيد المجني عليها، إلى أنه سيقدم دفاعه وطلباته إلى هيئة المحكمة خصوصًا ما يتعلق بإثبات العمر الحقيقي للمتهم، وأنه أكبر من السن المدرج بالأوراق الرسمية.