لغز ميكروباص الساحل!

تواصل قوات الإنقاذ النهرى جهودها على مدار 24 ساعة لانتشال الميكروباص الغارق بالركاب أسفل كوبرى الساحل، بعد اختراقه السور الحديدى عصر أول من أمس، ودفعت أجهزة الأمن بـ10 لانشات نيلية و15 غطاساً وتم تمشيط محيط المنطقة، ولم يعثر إلا على أجزاء من سور الكوبرى المتحطم الذى تم إصلاحه بعد الحادث بساعات قليلة.

وناقش رجال المباحث عدداً من شهود العيان ومن بينهم عاملان بحديقة بجوار كوبرى الساحل أفادا بعدم رؤيتهما الميكروباص يسقط فى المياه، وأن الكسر والاختراق فى السور الحديدى للكوبرى وقع منذ يومين بسبب حادث تصادم آخر تسبب فيه توك توك، ما زاد الموضوع غموضاً خاصة مع عدم رصد أى دليل على غرق الميكروباص أو ظهور جثامين للضحايا.

ويعمل رجال المباحث على مراجعة كاميرات المراقبة بخط سير الميكروباص حتى مكان السقوط لبيان حقيقة الواقعة

وكشف غموضها، وتجرى الأجهزة الأمنية عمليات بحث لبلاغات التغيب فى أقسام شرطة الجيزة والقاهرة بطول خط سير الميكروباص، والاستماع لشهود العيان لمعرفة عدد ركاب الميكروباص.

وأكدت التحقيقات أن عمليات البحث ما زالت جارية حيث تمسح لانشات شرطة المسطحات المائية وقوات الإنقاذ النهرى المسطح المائى بالكامل، ويبحث رجال الضفادع البشرية عن الميكروباص أو جثامين للضحايا على عمق 100 متر كما امتدت عملية التمشيط بامتداد تيار الماء تحسباً لسحب الميكروباص، وتم الدفع بكراكة عملاقة ولانشات صغيرة ومراكب صيد للمشاركة فى البحث عن السيارة المفقودة.