رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

السجن 7 سنوات للمتهمة بالجمع بين زوجين بحلوان

بوابة الوفد الإلكترونية

 عاقبت محكمة جنح حلوان، ربة منزل بالسجن 7 سنوات، لاتهامها بارتكاب جرائم الزنا والجمع بين زوجين في وقت واحد والتزوير واستعمال محرر مزور، والإهمال في رعاية أحد أطفالها، ومعاقبة زوج المتهمة العرفي بالسجن 5 سنوات.

 

 تعود الواقعة إلى تلقي موظف اتصالًا من زوجته "نورا" بوفاة نجلهما "معاذ"، وأكد والد الطفل أن زوجته تركت منزل الزوجية منذ 7 شهور مضت، وأنها تزوجت عرفيًا من آخر يُدعى "بهاء"، وأخذت معها أطفالها جنا وجومانا وآدم، إضافة للمجني عليه "معاذ"، مضيفًا أنه لم يطلق زوجته رغم تركها المنزل، واتهم زوجته بالزنا، كما اتهمها مجددًا بالاشتراك مع زوجها العرفي "بهاء" وأخرى تُدعى "رانيا"، بالتسبب في وفاة نجله "معاذ".

 

 وأضافت أقوال الضابط مُجري التحريات فى الواقعة إنه تلقى بلاغًا من مستشفى الهدى بحلوان، بوصول الطفل "معاذ" جثة هامدة وبه آثار كدمات بالوجه، وانتقل إلى هناك وتقابل مع والد الطفل الذي أخبره بتلقيه اتصالًا من زوجته تخبره بوفاة الطفل.

 وأكدت التحريات أن المتهم "بهاء" وجه ضربات للطفل المجني عليه بعدما وضعوا له أقراصًا مخدرة في الشراب، ثم فارق الحياة، بعدما نقله أشقاؤه إلى المستشفى، وبالانتقال إلى مسكن الزوجة "نورا" وتقابل مع صديقتها "رانيا"، التى أكدت له أن "نورا

وبهاء" تربطهما علاقة آثمة.

 

 وعن واقعة القتل قالت "رانيا" إن والد الطفل وزوجها العرفي وضعا قرصًا مخدرًا للطفل المجني عليه حتى يتمكنا من إقامة علاقتهما الآثمة، وأكد على أن "صابر" والد الطفل لم يطلق زوجته حتى الآن، وتم القبض على الأم المتهمة، واعترفت أنها أعطت نجلها قرصًا مخدرًا حتى يستغرق في النوم، وتتمكن من إقامة علاقة آثمة مع زوجها العرفي، وأن الأخير هو من أحضر شريط المواد المخدرة لها وهو عقار كلوزابيكس 100، وبعدها تمكن الضابط أيضًا من ضبط الزوج العرفي "بهاء" بمنطقة المعصرة.

 أمرت النيابة بإحالة المتهمين "نورا وبهاء" للمحاكمة الجنائية أمام محكمة الجنح وإيداع "رانيا" مؤسسة عقابية كونها تبلغ من العمر 17 عامًا، لتصدر المحكمة حكمها المتقدم وتواصل النيابة تحقيقاتها فى واقعة مقتل الطفل تمهيدًا لإحالتها لمحكمة الجنايات.